أدانت رئاسة الحكومة التونسية اليوم الثلاثاء، الجريمة النكراء، والتى راح ضحيتها ثمانية من العسكريين فى جبل الشعانبى كانوا يقومون بواجبهم فى الدفاع عن الوطن، وحماية ثورة الكرامة والحرية، مبينة أن كل استهداف للجيش الوطنى هو استهداف للشعب والوطن.
وأكدت رئاسة الحكومة التونسية، فى بيان لها حسبما أفادت وكالة أنباء تونس(وات)، تقديرها لتضحيات أبناء المؤسسة العسكرية الذين يدفعون الغالى والنفيس، ويقدمون أرواحهم ودماءهم لحفظ وحدة البلاد، والعمل على استئصال الإرهاب، مثمنة دور المؤسسة العسكرية فى بناء دولة الاستقلال، وإنجاح ثورة الحرية والكرامة وحمايتها.
وتقدمت رئاسة الحكومة بالتعازى الحارة إلى أهالى الشهداء، وبمواساتها للجرحى الثلاثة متمنية لهم الشفاء العاجل.
>