ذكرت دراسة حديثة أن العالم يسجل، كل عام، وقوع نحو مليارى حالة من حالات مرض الإسهال فى جميع أنحاء العالم.
وبينت الدراسة أن مرض الإسهال من أهم الأسباب الكامنة وراء وفيات الأطفال وحالات الأمراض التى تصيبهم فى مختلف أنحاء العالم، وهو يحدث أساساً بسبب الأغذية ومصادر المياه الملوثة.
والجدير بالذكر أن قرابة مليار نسمة يفتقرون إلى فرص الحصول على المياه المحسّنة وأن وسائل الإصحاح الأساسية غير متاحة تماماً لنحو 2.5 مليار نسمة فى شتى ربوع العالم.
كما يلاحظ انتشار الإسهال الناجم عن مختلف أنواع العدوى على نطاق واسع فى البلدان النامية
ويمكن أن يستمر المرض عدة أيام حتى يترك جسم الطفل بحالة جفاف تامة وبدون كمية الماء والأملاح الضرورية، التى يحتاجها للبقاء على قيد الحياة، حيث إن أغلب حالات الوفاة التى تحدث من جراء الإسهال تكون بسبب الجفاف الشديد.
ويعتبر مرض الإسهال هو إخراج البراز لمدة تصل إلى ثلاث أو أربع مرات فى اليوم، وغالبا ما يكون الإسهال رخوا ويعتبر هذا نتيجة للإصابة بعدوى جرثومية فى المعدة أو بفيروسات وطفيليات التى تنقل عن طريق المياه الملوثة أو من تدنى مستوى النظافة الشخصية.
وتعد الأطفال التى تعانى من سوء التغذية أو خلل فى الجهاز المناعى من أكثر الفئات عرضة للإصابة بمرض الإسهال.
وكان مرض الإسهال، ثالث أهم أسباب الوفاة فى البلدان المنخفضة الدخل، حيث تسبّب فى وقوع 6.9% من مجموع الوفيات.
