كتب : ماهر هنداوى ومحمد مقلد وحاتم حمدى وخالد الأمير منذ 2 دقيقة
صعدت الجماعات الإرهابية مساء أمس الأول، نوعية هجماتها على قوات الجيش والشرطة فى سيناء، وأطلقت صاروخاً أمريكى الصنع على مبنى مديرية أمن شمال سيناء، وقت أذان المغرب، تبعته عدة هجمات مسلحة على عدد من الأكمنة الأمنية فى مدن العريش والشيخ زويد ورفح، نتج عنها استشهاد مجند وإصابة 15 آخرين، بينهم 4 ضباط وعدد من المدنيين.
وقالت مصادر أمنية إن الصاروخ الذى أطلق على مديرية الأمن من نوع «هيل فاير» الباليستى أمريكى الصنع، وقطره 25 سنتيمتراً وطوله 168 سنتيمتراً، وثمنه 70 ألف دولار، ومداه المؤثر 8 كيلومترات، وأنه أطلق من مسافة أبعد من مداه، من منصة وضعت فوق سيارة لاند كروزر، ما قلل من قدرته التدميرية، وقال اللواء حسام سويلم الخبير الاستراتيجى إن الصاروخ من نوعية مضادة للدبابات، يجرى تصويبها مباشرة باتجاه هدف، تُتاح رؤيته مباشرة.
وانفجرت عبوة ناسفة محدودة بجوار قسم ثالث العريش، مما أسفر عن خسائر بسور المبنى وتكسير زجاج المسجد التابع للقسم. وردت قوات الجيش بتنفيذ عمليات إنزال جوى للفرق الخاصة، ومحاصرة 3 من العناصر الإرهابية، بينهم فلسطينى، ونجحت فى القبض عليهم، كما قتلت 2 من المسلحين. وكشف مصدر أمنى بجهاز الأمن الوطنى عن رصد هروب 3 من قيادات جماعة السلفية الجهادية من مصر إلى غزة عبر الأنفاق، عقب ثورة 30 يونيو، على رأسهم محمد الظواهرى زعيم الحركة.
وقال اللواء جمال مظلوم الخبير العسكرى إن تنظيماً إرهابياً دولياً يضم عدداً كبيراً من الفلسطينيين، استغلوا علاقاتهم بنظام الرئيس المعزول، فى تهريب الأسلحة، ومنها الصواريخ من تركيا عبر سواحل سيناء.
