كتب : محمد عبد الجليل الثلاثاء 30-07-2013 03:07
أقيم المؤتمر الصحفى لإعلان تفاصيل الدورة الثانية لمهرجان سينما الموبايل، مساء أمس، الذى تنظمه الشركة العربية للسينما ، وذلك فى فندق ماريوت بحضور المنتجة إسعاد يونس، والمنتج حسين القلا رئيس المهرجان، والمخرج أمير رمسيس المدير الفنى للمهرجان، والمخرج مجدى أحمد علي رئيس لجنة التحكيم، وأعضاء اللجنة مدير التصوير محسن أحمد، والفنانة الشابة بشرى، والكاتبة عزة شلبى ومديرة المركز الثقافى الفرنسى لطيفة فهمى، وتم فى اللقاء الإعلان عن مسابقة موازية لمطوري تطبيقات الموبايل في مصر.
المهرجان مخصص لأفلام الموبايل "Smart Phones"، وذلك تشجيعا ودعما للمواهب الشابة وإعطائهم فرصة حقيقة في إظهار مواهبهم ورؤيتهم للعالم، وذلك من خلال تقديم أفلامهم عن طريق تصويرها بكاميرا الهاتف المحمول، والذي أصبح من أهم وسائط توثيق الأحداث الشخصية والعامة بكل أشكالها خلال السنوات الماضية.
يقبل المهرجان الأفلام القصيرة أو التسجيلية على أن تكون مدتها بحد أقصى من 10 دقيقة للفيلم، ويكون الفيلم مصور بكاميرا جهاز موبايل.
ويهدف المهرجان إلى تشجيع المخرجين الشباب لعمل أفلامهم ولا يملكون الإمكانيات الإنتاجية لعمل تلك الأفلام بالطرق التقليدية المتعارف عليها في مجال السينما والفيديو، فالتكنولوجيا الحديثة لكاميرات أجهزة الموبايل الذكية والتي تحتوي على معالج ذكي سريع والأكثر كفاءة، تسمح للهواة والمحترفين من تصوير أفلام باستخدام هذا الوسيط الذكي، إضافة إلى إتاحة اتصال مباشر بالإنترنت لعرض الصور والأفلام في نفس الوقت.
ومن جانبها، أكدت المنتجة ورئيس مجلس الإدارة الفنانة إسعاد يونس "الآن تعلمون يا أصدقائي أهمية تلك الذاكرة المرئية المسموعة التي تحملونها بين أيديكم، والتي لا تستطيعون فقط و من خلالها أن تسجلوا انطباعاتكم ورؤاكم وأن تطبعوا أحلامكم، ولكن أيضا وبكل ذلك الإبداع وتلك البصيرة والموهبة تستطيعون أن تحولوا مسار العالم أجمع، فقط تذكروا أنكم ما بين مهرجانكم الأول والثاني، استطعتم أن تقوموا بثورة ثانية بعد أقل من عامين ونصف من الأولى أذهلت الكون، وخلخلت كل المعايير الثابتة الراسخة في سياسات الدول الكبرى".
وأضافت "فقط تذكروا أنكم بتلك المعدة الصغيرة التي بين أيديكم، تحفرون ذاكرة الأرض، وأن أحلامكم البسيطة الطيبة تستطيع أن تجعل الشمس تشرق من جديد علي ربوع بلادكم، فأكملوا المسيرة يا جواهر هذا الوطن".
أما المخرج مجدى أحمد على، فأكد أن مهرجان سينما الموبايل هو أحدث أنواع الابتكارفى عالم السينما، وأن تنظيمه فى ذلك الوقت يعني أن مصر تتعافى وتعود لريادتها واستعادة وجهها المشرق في السينما والثقافة بهؤلاء الشباب.
وفي نفس الإطار، صرح المخرج أمير رمسيس المدير الفني للمهرجان "أن صناعة الأفلام من خلال الهاتف المحمول تتطور بشكل يومي، وما كان صعب المنال العام الماضي أصبح اليوم متاحاً بفضل التطور التقني، وأعتقد أن فكرة التدوين البصري قد أصبحت أكثر انتشارا يوما بعد يوم في عالمنا العربي، مواكبة للحدث الذي نحياه بشكل يومي، وأصبح لها مساحتها سواء في التوثيق للحدث المجتمعي أو في خلق جيل جديد من صانعي السينما".
وأعلنت شركة سوني الراعي الذهبي للمهرجان "أن تشجيع المواهب السينمائية الشابة في تقديم رؤيتهم للعالم، من خلال تقديمهم لأفلام يتم تصويرها من خلال كاميرا التليفون المحمول، وهو النوع الذي بدأ في الظهور كوسيط جديد لهواة السينما، وكذلك للمهتمين بالتوثيق البصري ، فهي الطفرة التي حدثت لتقنية التصوير في التليفونات المحمولة".
وأفاد محب رمسيس مدير أول تطوير الأعمال في منطقة شمال إفريقيا بشركة كوالكوم الراعي الرئيسي للمهرجان أنها "تحاول تشجيع مستخدمي الهواتف الذكية على التعبير عن أنفسهم من خلال إعداد أفلامهم الخاصة بطريقة بسيطة باستخدام كاميرات هواتفهم، وعرضها على الآلاف من المشاهدين من خلال موقع المهرجان. ومن خلال تمكين خيار مشاهدة هذه الأفلام باستخدام الهاتف، تصبح الهواتف الذكية بالنسبة لهذا المهرجان بمثابة الكاميرا والشاشة".