شيع أهالى بورسعيد، اليوم الاثنين، عقب صلاة العصر، من مسجد مريم القطرية، بحى المناخ جنازة الشهيد شريف أحمد راضى 25 سنة، والذى لقى مصرعه بطلقات رصاص من سلاح إلى اخترقت ظهره واستقرت بالكبد، وأدت إلى نزيف داخلى حتى لفظ أنفاسه بمستشفى الجامعة بمدينة الإسماعيلية، إثر اشتباكات بين أنصار المعزول والأهالى، فجر أمس الأحد، بالقرب من كنسية مارى جرجس بشارع محمد على.
وأدى صلاة الجنازة، اللواء عادل الغضبان، الحاكم العسكرى ببورسعيد، ورافقته قوات حماية المواطنين، التابعة للجيش الثانى الميدانى، وبعض قيادات أجهزة الشرطة.
وتقدم الجثمان السيارات والدراجات البخارية، رافعين أعلام مصر، وهتف المشيعون للجنازة، ضد جماعة الإخوان المسلمين، مرددين "لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله"، "يا حنان يا منان.. طهر مصر من الإخوان".