وصف رئيس كتلة حزب الله فى البرلمان اللبنانى (الوفاء للمقاومة) النائب محمد رعد القرار الأروربى ضد حزبه بأنه رسالة إرهاب أوروبى موجه إلى شعب لبنان ومقاومته، وليس كما ادعى الموفدون الأوروبيون للبنان أنه رسالة سياسة.
وأكد رعد اليوم الاثنين - أن المقاومة ماضية فى نهجها وفى خياراتها وهى ليست عدوانية ضد أحد وإنما هى دفاعية عن أمن واستقرار لبنان وسيادته وكرامة شعبه، مشددا على حق اللبنانيين فى ممارسة سيادتهم فى قراراتهم الوطنية وأن يبتدعوا إستراتيجيتهم الدفاعية التى تحقق لهم الحصانة والقوة ضد الأعداء.
كما وصف الجناح العسكرى فى حزب الله بالكذبة التى ابتدعها الأوروبى لأنه يشعر بأنه سيحتاج إلى أن يخاطب الحزب ويحادثه ويريد أن يفصل بالوهم بين ما يسميه الجناح العسكرى وما يسميه الجناح السياسى، بينما فى حزب الله لا تفريق ولا تمييز ولا فصل بين الأمرين.
وحول الأزمة الحكومية.. أكد رعد أن تعطيل تشكيل الحكومة يعود إلى إصرار البعض على إقصاء بعض المكونات اللبنانية عن المشاركة بالحكومة، معتبرا أن المعادلة الوحيدة التى يمكن أن تنهض بتشكيل الحكومة هى المعادلة التى توفر تمثيلا داخل الحكومة يتناسب مع تمثيل القوى السياسية فى المجلس النيابى، معتبرا أن التنوع والمشاركة الواسعة وعدم إقصاء أحد يمكن للحكومة أن تنهض بمهمات إدارة البلاد فى المرحلة المقبلة ريثما تتيسر فرصة لحوار وطنى موضوعى.