أكد المقدم أحمد أبوكراع المتحدث باسم جهاز الشرطة القضائية اليوم الاثنين، أن عملية فرار أكثر من 1206 سجناء ليبيين بمؤسسة الإصلاح والتأهيل الليبية بسجن الكويفية بمدينة بنغازى، تتحملها الحكومة الليبية برئاسة د. على زيدان، متهما الحكومة بالمسئولية بسبب عدم استجابتها لمطالب الجهاز بتوفير كل الإمكانيات من أجل حماية مؤسسات الإصلاح والتأهيل المتمثلة فى كاميرات المراقبة والأسلحة بمختلف أنواعها والسيارات المصفحة.
وأكد تعرض أعضاء الجهاز لحوادث من قبل مسلحين ليبيين أثناء عرض النزلاء على النيابات والمحاكم والتى أسفرت عن تهريب العديد من النزلاء وإصابة أعضاء الجهاز المكلفين بالحراسة، وأضاف أن "زيارة رئيس الوزراء الدكتور على زيدان لمقر رئاسة الجهاز بالعاصمة طرابلس.. ووعود بتوفير كل الإمكانيات لدعم الجهاز كانت للاستهلاك الإعلامي، حيث لا يزال الجهاز يعانى نقص فى الإمكانيات على الرغم من المهمة الموكلة على عاتقة فى حماية وتأمين السجون بمختلف مناطق ليبيا".
وشدد على أن كل المؤسسات الليبية سوف تتعرض لاختراقات أمنية وأن أعضاء الجهاز سوف يتعرضون للسطو المسلح من قبل الخارجين عن القانون ما لم يتم وضع كل احتياجات جهاز الشرطة القضائية بعين العتبار وتوفيرها وما حدث بالكويفية أكبر مثال على ذلك.