كتب : محمد حسن عامر ووكالات الإثنين 29-07-2013 10:51
أعلنت قيادات وكوادر حزب الإصلاح، التابع للتنظيم الدولى للإخوان فى اليمن، وجوب الجهاد لنصرة الرئيس المعزول محمد مرسى، تأكيداً على الموقف الرسمى الذى يتبناه «الإصلاح» بشكل عام، فيما هرب نحو 1000 سجين من سجن فى «بنغازى»، وتلقت مصر إخطاراً بالقبض عليهم حال دخولهم الحدود. ونقلت صحيفة «اليمن اليوم»، عن مصدر قبلى، مقرب من أسرة «أولاد الأحمر»، قوله إن 500 قيادى بالحزب، وقعوا أمس الأول وثيقة، عاهدوا فيها «مرسى»، مؤكدين استعدادهم للجهاد حتى إعادته لمنصبه رئيساً لمصر. وأضاف المصدر أن التوقيع على الوثيقة جاء بعد محاضرات مقتضبة لقيادات متشددة ادعت خلالها وجوب الجهاد، كون ما حصل فى مصر «حرباً ضد الإسلام»، وليس ضد مرسى والإخوان فقط. وأضافت «اليمن اليوم»: «كان الأحرى بالإخوان توقيع وثيقة عهد لمنع ظاهرة قطع الطرقات ومنع أنصارهم منها، والوقوف صفاً واحداً ضد من يمارسها بدلاً من القتال فى مصر». أكد مسئول أمنى ليبى، أن أكثر من ألف سجين هربوا، مساء أمس الأول، من سجن فى بنغازى. وقال رئيس الوزراء الليبى إن «السلطات المصرية تسلمت قراراً بإغلاق الحدود البرية بين الجانبين. وفى الأردن، كشفت صحيفة «الدستور» الأردنية، أمس، أن الحكومة قررت الدفع بملف تجاوزات الإخوان فى المملكة الأردنية إلى القضاء. وفى تونس، اجتمع الرئيس المنصف المرزوقى بالمجلس الأعلى للجيوش الـ3، صباح أمس، لدراسة الوضع الأمنى بالبلاد. وقال سيف الدين العرفاوى، القيادى بحركة «تمرد تونس» لـ«الوطن» إن «اجتماعاً بهذا المستوى يعنى أن الجيش استشعر خطورة الأمر، وهذا أمر جيد، خاصة أن جيشنا كالجيش المصرى يتحرك لحماية مواطنيه».
