سمر يسرى: «30 يونيو» منعتنى من تقديم «المرشد».. ولا أتعمد الجرأة فى أسئلتى

سمر يسرى: «30 يونيو» منعتنى من تقديم «المرشد».. ولا أتعمد الجرأة فى أسئلتى سمر يسرى: «30 يونيو» منعتنى من تقديم «المرشد».. ولا أتعمد الجرأة فى أسئلتى
- التمثيل مشروع مرفوض.. ونهاية تعاقدى مع «القاهرة والناس» فى ديسمبر

كتب : محمد عبدالجليل الإثنين 29-07-2013 11:31

للمرة الثانية تختار المذيعة سمر يسرى العلاقة بين الرجل والمرأة لتكون محوراً لبرنامجها الجديد «سمر والرجال.. ولكن»، الذى يذاع على قناة «القاهرة والناس»، وفضلت «سمر» هذا العام أن تختار المرأة لتكون ضيفتها عبر 30 حلقة، وذلك بعد أن قامت بتغيير الفكرة التى كان من المفترض تقديمها فى الأيام الأخيرة قبل رمضان.. تقول: «قبل رمضان بعدة أسابيع كنت أستعد لتقديم برنامج «المرشد» وكان، كما يبدو من عنوانه، يعتمد بنسبة تصل إلى 80% على السياسة، وقد استهلك منا فترة طويلة وجهدا كبيرا فى التحضير والإعداد، وكنا ننوى البدء فى تصويره عقب 30 يونيو، وذلك بسبب طبيعته التى تعتمد على ملاحقة الأحداث التى كانت تتصاعد وتتزايد بشكل مستمر لا يصلح معه تسجيل الحلقات قبل 30 يونيو، وعندما سقط نظام «الإخوان» وجدنا أن البرنامج سيفقد الكثير من قوته وقد يصبح بلا معنى بعد خروج الجماعة من الحكم، فقررنا إلغاء الفكرة».

وأضافت: «كنا أمام خيارين إما أن نتوقف عن تقديم برنامج هذا العام، أو أن نبحث عن فكرة جديدة تصلح للتقديم والتنفيذ فى ذلك الوقت القصير المتبقى، حيث كنا نقترب من بداية رمضان، وكان اختيارنا لتقديم جزء ثان من برنامج «سمر والرجال»، ورأيت أن أقدم شيئا مختلفا هذا العام، خاصة أننى لم أظهر على الشاشة منذ رمضان الماضى بسبب الأحداث السياسية، لذا رأيت استضافة 30 امرأة لأعرف وجهة نظرهن ورؤيتهن لعالم الرجل، وبذلك يكتمل النصف الآخر من الحلقة التى بدأتها العام الماضى برصد وجهة نظر الرجال فى المرأة».

وعن غيابها عن الشاشة منذ رمضان الماضى أكدت أنها كانت ترغب بشدة فى الظهور عقب رمضان بشهرين من خلال برنامج جديد، خاصة بعد ردود الفعل الإيجابية التى أثارها برنامج «سمر والرجال»، ولكن الظروف والتطورات المستمرة للأحداث السياسية فرضت عدم الظهور، ولكنها اعتبرت ذلك أمراً عادياً، خاصة مع تأثر الساحة الإعلامية بشكل كبير بهذه الأحداث.

ونفت «سمر» ما يتردد عن أنها تتعمد اختيار الأسئلة الجريئة من أجل إثارة الجدل قائلة: «بالتأكيد لا أتعمد ذلك، فأنا أقدم فكرة معينة هى التى تفرض شكل الأسئلة ومضمونها، وهذا ما حدث فى «سمر والرجال» الذى كان يبحث فى العلاقة الأزلية والأبدية بين الرجل والمرأة بكل ملامحها وتفاصيلها فى الرغبة للوصول إلى صيغة التوافق وأسباب الاختلاف، ولكنى رغم ذلك أرى أن البعض بالغ فى اتهامى بالجرأة لأن معظم الحلقات لم تتضمن هذه النوعية من الأسئلة».

وأضافت: «تعمدت فى حلقات الجزء الثانى هذا العام ألا أسأل هذه النوعية من الأسئلة، لأننى كامرأة أدرك جيداً نوعية الأسئلة التى ينبغى أن توجه للمرأة، فالرجل يحتمل شراسة الأسئلة بالقدر الذى لا تحتمله المرأة، ولذلك كنت حريصة على ذلك».

وأشارت «سمر» إلى كم الصعوبات التى واجهتها مع فريق العمل كى يخرج البرنامج للنور فى التوقيت المحدد، ومنها ضيق الوقت، حيث بدأت التصوير قبل رمضان بيومين فقط، وكذلك طبيعة الأحداث السياسية وتطوراتها مثل قطع الطرق، وأخيراً صعوبة التنسيق مع بعض الضيوف الذين كانت ترغب فى استضافتهم بسبب انشغالهم فى تصوير مسلسلات رمضان مثل يسرا وعلا غانم وليلى علوى وغادة عبدالرازق.

وأكدت أنها كانت متخوفة من محاورة النساء من خلال الحلقات: «كانت لدى تخوفات من ذلك، خاصة أننى لا أعرف أيا منهن بشكل شخصى، ولكنى فوجئت بهن منذ البداية وبكم الصراحة والتعاون الذى قدمنه معى، ووجدت بعضهن يقلن لى إنهن رغم علمهن بالجرأة التى تتضمنها أسئلتى إلا أنهن أصررن على الحضور وخوض التجربة معى، وهذا ما أسعدنى كثيراً».

وعن العروض التى تلقتها من بعض الفضائيات قالت: «نهاية تعاقدى مع «القاهرة والناس» فى ديسمبر المقبل، وحتى الآن لم تتضح الرؤية بالنسبة لى إذا كنت سأستمر أم ألتحق بقناة أخرى، خاصة أننى رفضت مناقشة الكثير من العروض التى تلقيتها العام الماضى بسبب احترامى لمدة التعاقد مع القناة».

وأشارت إلى أنها لم تقرر بعد شكل البرنامج الذى تقدمه فى الفترة المقبلة، لافتة إلى أنها تسعى دائماً لاختيار نوعية البرنامج المناسب للتوقيت الذى يقدم به، مؤكدة أنه لا مانع لديها من تقديم أى نوعية من البرامج طالما كانت فى صالح المشاهد وتضيف له.

وكشفت «سمر» عن تلقيها العديد من العروض من مخرجين ومنتجين للمشاركة بالتمثيل فى أعمال تليفزيونية وسينمائية ولكنها رفضتها، لأنها لا ترى فى نفسها موهبة التمثيل، كما أنها تحترم التخصص وتفضل التركيز فى المجال الإعلامى الذى كانت ترغب بالالتحاق به منذ البداية.

ON Sport