كتب : رفيق ناصف وأحمد فتحى منذ 13 دقيقة
شهدت مدينة طنطا، ليلة أمس، أحداثا مؤسفة عندما وقعت اشتباكات بشارع عمر بن عبدالعزيز بين مؤيدي ومعارضي الرئيس المعزول محمد مرسي أسفرت عن إصابة 20 شخصا وتحطيم زجاج بعض السيارات وسط إطلاق وابل من الأعيرة النارية.
كان المئات من شباب الإخوان المسلمين وأنصارهم، نظموا مسيرة انطلقت من أمام مسجد الجندي عقب صلاة التراويح، وذلك تنديدا بأحداث النصب التذكاري وما وصفوه بـ"الانقلاب العسكري على الشرعية" - على حد قولهم - مما تسبب في إغلاق شارع عمر بن عبدالعزيز وتكدس السيارات به وهو ما أدى إلى احتقان وإثارة غضب المواطنين؛ بسبب تعطل حركة المرور وحدثت احتكاكات بين الطرفين.
كما رددوا الهتافات المعادية للفريق أول عبدالفتاح السيسي وهو ما أثار غضب واستياء الأهالي وتطور الأمر لاشتباكات بالأيدي والشوم والعصي والرشق بالحجارة وإطلاق الأعيرة النارية وحدوث عمليات كر وفر بين الطرفين في الشوارع الجانبية وملاحقة بعضهم لبعض، بالإضافة لتحطيم زجاج بعض السيارات مما أدى إلى حدوث حالة من الهلع والفزع بين السكان.
وأسفرت الأحداث عن إصابة 20 شخصا من الطرفين بجروح وكدمات وسحجات متعددة ومتفرقة بالجسد، ونقلت جماعة الإخوان المسلمين أنصارها المصابين لمستشفى طيبة التخصصي، التابعة للإخوان، وذلك لإسعافهم وتلقيهم العلاج، فيما نقل الطرف الآخر أنصاره المصابين لمستشفى طنطا الجامعي.
كان اللواء حاتم عثمان، مدير أمن الغربية، تلقى إخطارا من شرطة النجدة بنشوب مشاجرة بين أنصار ومعارضي الرئيس المعزول محمد مرسي في شارع عمر بن عبدالعزيز وانتقلت الأجهزة الأمنية برئاسة العقدين أحمد شتا وخالد عبدالحميد، وكيلي إدارة البحث الجنائي، بصحبة عدد من المدرعات، وتمت السيطرة على الموقف.