علق عاصم سامى العضو المؤسس المستقيل، على البيان الصحفى لحزب مصر القوية بالإسكندرية، بأن سبب استقالته هو الانحياز للإرادة الشعبية التى أيدت إسقاط نظام الإخوان والمؤيدة لتظاهرات 30/6.
وقال فى تصريحات خاصة باليوم السابع، كيف أستقيل من الحزب بسبب رفضى للثورة الحالية كما تدعون إذا كان الحزب اعتبرها انقلاباً عسكرياً؟ موضحاً أنه كان أحد أعضاء المناظرة الداخلية لحزب مصر القوية بأمانة الإسكندرية التى كانت تدور حول حركة "تمرد" بين مؤيدين ومعارضين قبل يوم 30/6، وكان عاصم سامى المستقيل من المعارضين لتمرد بالمناظرة وهذا لخوفه من انقضاض الفلول على الحكم مرة أخرى، ولكنه وجد الحامى الحقيقى للثورة والقائد الفعلى وهو الفريق أول عبد الفتاح السيسى ومن ورائه الجيش، وكانت تلك نقطة تحول لتكوين رأيه والانحياز للأغلبية من الشعب، على حد قوله.