تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن سوهاج من السيطرة على الأحداث التى شهدتها مدينة ساقلتة الليلة، والتى تم فيها إطلاق النار بكثافة من قبل أفراد عائلتى عاشور والرماضنة، مما نتج عنه إصابة 2 تصادف وجودهما بمكان الأحداث، لا ينتميان لطرفى المشاجرة. تم انتقال قيادات الشرق، وجارى ضبط المتهمين والسلاح المستخدم فى الواقعة، وتم نقل المصابين لمستشفى سوهاج العام.
ترجع الواقعة عقب تلقى اللواء محسن الجندى، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، بلاغا من مركز شرطة ساقلتة يفيد بإطلاق أعيرة نارية من قبل عدد من الأهالى بوسط المدينة.
وعلى الفور انتقل اللواء أيمن السيسى، نائب المدير للشرق، والعميد حسين حامد، مدير إدارة المباحث الجنائية، وتبين من خلال التحريات التى قام بها العقيد خالد الشاذلى أن الواقعة بدأت أثناء صلاة التراويح عقب قيام أفراد عائلة الرماضنة التابعين لقرية الكتكاتة بدخول المدينة حاملين أسلحة نارية وقيامهم بإطلاق نار فى الهواء لإرهاب المواطنين على إثر وقوع مشادة كلامية ظهر اليوم بين "منتصر. أ. ع. م. ع" بائع خضار وفاكهة، وينتمى لعائلة عاشور ويقيم ببندر ساقلتة وبين "محمد. أ. م. أ. ع" أثناء ذهابه بوالدته إلى الطبيب، وذلك على الكوبرى ومساء اليوم استعان كل طرف بعصبيته، وتم إطلاق النار مما نتج عنه إصابة أحمد الشعشاعى حسنى الزهرى 21 عاما من عائلة أبو بادى، بطلق نارى بالقدم وإصابة محمد عبده محمد الحمار ينتمى لعائلة الحمارة 17 عاما بطلق نارى بالقدم، وتم تحويلهم إلى مستشفى سوهاج العام.
كما شهدت الأحداث قيام عدد من المشاركين فى الواقعة بإطلاق النار على مركز شرطة ساقلتة دون وقوع إصابات مما حدا القوات إطلاق نار فى الهواء لتفريق المتجمعين.
جارى تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتم تكليف المباحث الجنائى بضبط المتهمين والسلاح المستخدم، وجارى العرض على النيابة العامة للتحقيق.
وعلى جانب آخر أكد شاهد عيان أن المساجد استغاثت بالشرطة عن طريق مكبرات الصوت بعد تزايد إطلاق النار بطريقة عشوائية فى الشوارع هذا، وجارى إعداد حملة مكبرة من قبل الأجهزة الأمنية لضبط المشاركين فى الأحداث والسلاح المستخدم.