المحافظات هيثم البدرى وجمال حراجى وحسن عبد الغفار وعماد عرفه ومحمود مقبول وأحمد صلاح العزب
بعد الأحداث الدامية التى وقعت أمام النصب التذكارى قبل يومين والتى راح ضحيتها العديد من الضحايا من الإخوان وغيرهم من أفراد الشرطة وقوات الامن استقبلت المحافظات المختلفة جثامين تلك الضحايا لتشييعها.
ففى محافظة أسيوط شيعت "قرية جرف" سرحان التابعة لمركز بمحافظة أسيوط، حسن خضر عبد الجليل أحد شهداء النصب التذكارى بالقرب من ميدان رابعة العدوية، وهتف أهالى القرية فور وصول جثمان الشهيد :" حسبنا الله ونعم الوكيل"،"لا إله إلا الله. . الشهيد حبيب الله"،
يذكر أن حسن خضر عبد الجليل كان أحد المشاركين فى ثورة 25 يناير وحكى عن بطولته فى موقعة الجمل وقتها.
وفى "الوليدية" تشيع جنازة سمير عبد الوهاب الشهير بمدحت، أحد شهداء أحداث النصب التذكارى من المسجد الكبير بأسيوط.
وشيع الآلاف من أهالى الإسماعيلية ظهر يوم الأحد جثمان ضحية اشتباكات طريق النصر بالقاهرة، فى جنازة بدأت من ساحة مسجد الصالحين مقر تظاهر مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى إلى المقابر القديمة بوسط المدينة.
وسقط أحمد السيد طالب بالسنة النهائية بكلية الطب قتيلا فى اشتباكات نشبت بين قوات الأمن وأنصار الرئيس المعزول أمام منصة النصب التذكارى لشهداء حرب أكتوبر بالقاهرة مساء أول أمس الجمعة، بين 65 آخرين وأكثر من 700 مصاب بطلقات رصاص حى وخرطوش، واختناقات بالغاز المسيل للدموع.
وشارك فى الجنازة ما يقرب من خمسة آلاف شخص من مؤيدى الرئيس المعزول، وأصدقاء القتيل بكلية الطب وجمعية صناع الحياة، حيث كان يشارك فى العمل التطوعى كمحاضر فى مشروع قادة مصر بالإسماعيلية.
وألقى عدد من المشيعين الغاضبين قطع من الحجارة على بوابات مجمع المحاكم الرئيسى أثناء مرور الجنازة أمامه بسبب وقوف قوات الشرطة المسئولة عن تأمين المبنى، وأغلقوا الأبواب خشية تطور الأمور مع المشيعين الغاضبين من جهاز الشرطة.
وقررت المحاكم إنهاء يوم عمل السيدات بالمجمع وإعادتهم إلى منازلهم خشية تطور الأمور ونشوب إشتباكات.
ومرت الجنازة التى تحولت إلى ما يشبه مظاهرة سياسية للتنديد بممارسات جهاز الشرطة، والتعامل الأمنى مع المتظاهرين، بميدان الممر وتوقف عدد من المشيعين بالميدان، بينما أستمر الجثمان فى طريقه إلى المقابر
وفى المنيا شيع المئات من أبناء مركز مطاى ضحيتى اشتباكات النصب التذكارى، حيث انتقل أهالى قرية كوم مطاى لاستقبال الجثمانين؛ وعند وصولهما قام المشيعون بالصلاة عليهما فى مسجد صلاح الدين بمدينة مطاى ثم انطلقت الجنازة بشارع الثورة وقد ردد المشيعون هتافات ضد القتل وممارسة العنف ضد المصريين.
شيع الآلاف بمدينة القصير،، جثمان وفى البحر الأجمر
> رابعة العدوية، حيث خرجت أهالى المدينة عن بكرة أبيها لاستقبال وتشيع فقيد
> جنازة الشهيد أحمد محروس 27 سنة الذى لقى مصرعه فى ساعة متأخرة من فجر
> أمس السبت، بميدان رابعة العدوية بالقاهرة حيث أصيب بطلق نارى فى جبهته
> مما أسقطه شهيداً من قبل الشرطة على حد قول شاهد العيان.
وشارك الآلاف سيراً على الأقدام من أمام مسجد التقوى وسط القصير، من الشباب والشيوخ، وشارك فى تشييع الجنازة عدد كبير من النساء، وسط هتافات غاضبة.
وأقيمت صلاة الجنازة بمسجد السنوسى عقب صلاة الظهر حيث تحدث أحد الأئمة
> قبل الصلاة الجنازة عن فضل الشهيد عند الله وروى ما حدث للشهيد أحمد محروس حين أستشهيد بالميدان، وقام والد الشهيد وأقاربه بتقبيله قبلة الوداع وسط أعين تفيض من الدمع على فراق أبنهم الشهيد.
وفى سوهاج شيع الآلاف من أنصار مرسى وأهالى قرية "الصلعا" بمركز سوهاج، جثمان محمود أحمد محمود وشهرته حمادة الكابس ضحية اشتباكات أحداث النصب التذكارى من المسجد الكبير "بالصلعا".
حيث ردد مشيعو الجنازة هتافات هتافات حسبنا الله ونعم وحياة دمك يا شهيد ثورة تانى من جديد.. كلنا مشروع شهيد.. بالروح بالدم نفديك يا إسلام.
وقد حملت الجنازة صور الشهيد ولافتات تحمل سيرته الذاتية وشارك فى تشييع الجثمان قيادات من جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة وأحزاب والبناء والتنمية وعدد من الأحزاب والأخرى.