كتب : محمد عبدالجليل منذ 5 دقائق
أكد السيناريست ياسر عبدالمجيد أن مسلسل «فرعون» الذى قام بتأليفه بالمشاركة مع السيناريست عمرو الشامى كتب خصيصاً من أجل خالد صالح، وأضاف: «الفكرة من الأساس كانت تراودنى أنا وعمرو الشامى وعرضناها على المنتجين أحمد سمير وخالد صالح ضمن مجموعة من الأفكار الأخرى، ووقع اختيارهما عليها وبناء عليه بدأنا فى كتابة الحلقات، وإن كنا من الأساس وضعنا فى اعتبارنا أن الفكرة لا تصلح إلا لخالد صالح منذ أن كتبناها».
وأشار «عبدالمجيد» إلى أن موضوع المسلسل لا علاقة له بشخصية صبرى نخنوخ مثلما تردد، حيث قال: «عندما بدأنا فى كتابة السيناريو الخاص بالعمل لم يكن فى اعتبارنا أبداً شخصية صبرى نخنوخ، بل كان أمامنا نموذجان؛ الأول لتاجر سلاح فى سيناء، والثانى لأحد البلطجية المشهورين بالهرم، ولكن هذا الخلط والالتباس الذى تبادر إلى ذهن البعض جاء بسبب تزامن بدء الإعداد للمسلسل مع القبض على صبرى نخنوخ والضجة الإعلامية التى صاحبته والتى صورت للبعض أن المسلسل مكتوب عن قصة حياته، وهذا غير صحيح بالمرة، وإن كان هناك عدد من التفاصيل المشتركة بين معظم البلطجية، الذين تنامى نفوذهم بفعل دولة الفساد عبر 30 سنة ليصبح لكل منهم دويلة مستقلة داخل الدولة وعالم خاص به له ملامح مشتركة مع غيره من البلطجية ورعاة الفساد، فكان من الطبيعى أن يتبادر إلى ذهن المشاهدين هذا الربط بينهما».
وأكد «عبدالمجيد» أن المسلسل استغرق ستة أشهر فى الكتابة وجلسات العمل والتعديلات المشتركة مع المخرج محمد على وخالد صالح والمنتج أحمد سمير، لافتاً إلى أنه لم يجر أى تعديلات على السيناريو بعد ثورة 30 يونيو قائلاً: «أنا بالتأكيد ضد أن أقحم فى العمل أى أحداث ولم يطلب منا ذلك، وفى رأيى أن إضافة أحداث لا علاقة لها بالسياق الأصلى للعمل ستشكل ما يشبه «الزائدة» ولا يمكن أن يتقبلها المشاهد تحت دعوى مواكبة الأحداث، وإن كان يحدث فى بعض الأحيان ما يشبه التماس مع بعض الأمور فى الواقع الجارى، ولكن هذا لا يعطينا مبرراً للجوء إلى تغيير فى الأحداث أو النهايات تحت أى ظرف».
وكشف «عبدالمجيد» عن تضمن الحلقات المقبلة لعدد كبير من المفاجآت والأحداث التى ستجذب المشاهد، كما أكد أن دور «سحر» الذى تقوم به جومانا مراد ستزداد مساحته وتتطور أحداثه فى الحلقات المقبلة.
وعن مشاريعه الجديدة قال إنه انتهى مع عمرو الشامى أيضاً من كتابة مسلسل «اللعبة الأخيرة» والذى كان مقرراً أن يخرجه حسين المنباوى بطولة هيثم أحمد زكى وأحمد الفيشاوى، والذى تم تأجيله لأكثر من مرة ولا يعلم مصيره حتى الآن، وإن كان ينتظر انتهاء شهر رمضان ليحدد الخطوة المقبلة.