كتب : هيثم الشيخ وحازم الوكيل ومروة مرسى منذ 4 دقائق
تداول نشطاء على موقع التواصل الاجتماعى الـ«فيس بوك»، فيديو يظهر تعذيب عدد من المواطنين داخل مسجد القائد إبراهيم فى الإسكندرية من قبل عناصر الإخوان أمس الأول.
ويظهر الفيديو تعامل الإخوان مع المحتجزين كأنهم أسرى حرب، حيث ظهروا بملابس ممزقة، وقيدت أيديهم وأرجلهم بحبال، ويظهر فى الفيديو صوت أحد أعضاء الإخوان، يستجوب أحد المحتجزين، ويسأله مين بعتك هنا؟، ويرد المواطن محدش بعتنى أنا جيت علشان أتظاهر مع الناس، ثم سأله مرة أخرى جاى تضرب فى الناس ليه؟ ويرد: «أنا مش جاى أضرب فى حد».
ثم يستجوب الإخوانى مواطناً آخر تظهر عليه آثار التعذيب، فيما يردد أنصار محمد مرسى الرئيس المعزول، والله هنقلّعكم هدومكم لو ما قلتوش مين استأجركم علشان تيجوا هنا، فيما انتشرت الدماء على جدران المسجد من الداخل.
وحمّل التيار المدنى بالإسكندرية، أجهزة الأمن، مسئولية دماء الأبرياء التى سالت داخل مسجد القائد إبراهيم، وقال فى بيان، إن الأجهزة الأمنية تباطأت فى إنقاذ الضحايا، والمحتجزين.
وقال معتز الشناوى، منسق التيار، إن احتجاز عناصر الإخوان للثوار داخل مسجد القائد، وتعذيبهم جريمة، وأضاف: «حاولنا الاتصال بتليفون أحمد ثابت أحد المحتجزين فرد أحد أنصار المعزول قائلا الكافر البلطجى ده انسوه مش هتشوفوه تانى ده مات».
وكانت الإسكندرية شهدت اشتباكات عنيفة بين أنصار المعزول والأهالى خلال مليونية تفويض القوات المسلحة لمواجهة العنف والإرهاب، وتحول ميدان مسجد القائد إبراهيم إلى ساحة لمعركة عنيفة، أسفرت عن سقوط 8 قتلى، 181 مصاباً، بينهم ضابط بحرية، و5 جنود.