أرسلت قارئة تقول: منذ بداية زواجى من عام وأنا أعانى من عدم انتظام فى الدورة الشهرية، ومع التحاليل ظهر لدى ارتفاع فى هرمون الحليب، وصرف لى الطبيب دواء هرمون الحليب، وهونصف حبة كل ثلاثة أيام، وبعد تناول الحبوب، لم تنزل الدورة منذ 5 أسابيع تقريبا، فقمت بعمل تحليل للحمل لأتأكد، وذلك لمعرفتى بلزوم توقفى عن الحبوب فى حال الحمل، وكان التحليل إيجابيا فى البول ولكن الخط الثانى كان أخف من الأول، فراجعت العيادة لتحليل الدم، فظهر سلبيا، ومازالت الدورة منقطعة؛ مع نزول إفرازات.
سؤالى: هل لحبوب هرمون الحليب علاقة بعدم انتظام الدورة وهل تؤثر على فرص حدوث الحمل وتؤخره؟
يجيب عن هذا السؤال الدكتور عطية أبوالنجا استشارى أمراض النساء والولادة قائلا:
بداية يجب أن نشير إلى أن علاجات اضطراب هرمون البرولاكتين لا تؤثر نهائيا على فرص حدوث الحمل، بل العكس هوالصحيح فإهمال العلاج واستمرار ارتفاع نسبة هذا الهرمون هوما يؤثر سلبا على فرص حدوث الحمل أما بالنسبة لعدم انتظام الدورة الشهرية فهومن النتائج الطبيعية لانخفاض نسبة هرمون البرولاكتين وهوما ينتهى بمجرد توقف العلاج .