قال رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو مساء أمس السبت أن قرار إطلاق سراح أكثر من 100 سجين فلسطينى مؤلم ولكنه ضرورى للدخول فى محادثات السلام.
وفى خطاب مفتوح لمواطنى إسرائيل، سعى نتنياهو إلى تهدئة المعارضة قبل الإفراج عن السجناء الفلسطينيين كشرط مسبق من الفلسطينيين للدخول فى المحادثات.
وتعتبر هذه هى المرة الأولى التى يؤكد فيها نتنياهو علنا على اتفاق إطلاق سراح السجناء الذى تردد على نطاق واسع فى الآونة الأخيرة.
وقال وزير الطاقة والمياه الإسرائيلى سيلفان شالوم أنه من المقرر أن تستأنف محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية المتوقفة منذ فترة طويلة فى واشنطن الأسبوع الجارى، بعد غد الثلاثاء على الأرجح. ولم يؤكد المسؤولون فى واشنطن الموعد.
ووفقا للخطاب المفتوح الصادر عن مكتبه، سيقدم نتنياهو اليوم الأحد إلى مجلس الوزراء الإسرائيلى اقتراحا رسميا لاستئناف العملية الدبلوماسية.
وجاء فى الخطاب "من وقت لآخر، يطلب من رؤساء الوزراء اتخاذ قرارات تتعارض مع الرأى العام- عندما يكون الأمر مهما لهذا البلد".
وأضاف "إنه لظلم واضح عندما يطلق سراح أشخاص فاسدون، حتى لو كان معظمهم قد أمضى فى السجن أكثر من 20 عاما كما فى هذه الحالة، قبل إنهاء مدة محكومياتهم ".
وقال أنه سيطلق سراح الأسرى الفلسطينيين "على مراحل" وبعد بدء المفاوضات، و"وفقا" لتقدم المحادثات فقط.
