عندما يلعب الشخص الكبير فهو يلعب للتسلية ليحصل على تغيير عند عمله، ولكن يختلف ذلك بالنسبة للطفل فاللعب عنده هو العمل ويرى أن اللعب هو أهم مظاهر النشاط العضوى عند الطفل وأنه أساس العملية التربوية فى السنوات الأولى من العمر.
يقول الدكتور موسى نجيب موسى المستشار الإقليمى لجامعة ليدز الأمريكية، إذا شاهدت طفلا "لا يمارس اللعب فإن هذا مؤشر قوى لوجود اضطراب فى صحته الجسمية أو النفسية، مما يتطلب الكشف عليه عند الطبيب أو أنه يعانى من الإجهاد ويحتاج إلى الراحة والنوم فاللعب جزء من حياة الطفل لأنه يعتمد على أسباب عدة:
> - ضرورة للنمو السليم والصحة الجيدة وكما نعلم أن الطفل ينمو جسمه وعقله بالحركة والخبرة
> - يكسب الطفل الخبرات التى توصله إلى النضج بمستوياته ومظاهره المختلفة
> - ينمى قدراته ومهاراته على التفكير والإبداع والابتكار من خلال القدرة على التخيل
> - يؤدى إلى اكتشاف البيئة من حوله ويتعرف على من يحيط به
> - يعتبر مصدرا للترويح عن النفس والانطلاق نحو الحياة
> - يلبى حاجات نفسية واجتماعية لدى الطفل فلابد أن تتاح له الفرصة فى إشباعها، وإذا لم توفر الأسرة الألعاب للطفل فإنه يلعب الأولية البسيطة كالخشب والرمل وأغصان الأشجار أو ما يتوفر فى منزله من أدوات قد يكون بعضها يضر به
> - يشغل وقت الفراغ لدى الطفل
> - التعويض عن حياة العمل والإنجاز الحقيقى بالنجاح فى اللعب و إظهار المهارة فى الممارسة
> - يساعد فى تكوين ونشأة الهوايات لدى الطفل كالرسم والأشغال والرياضة
> - اللعب منشط للعقل والجسم مما يؤدى إلى التهيئة للتعلم والتعليم
> - وسيلة للتوجيه والإرشاد لأن الطفل يعبر عن ذاته باللعب فنتعرف على جوانب من شخصيته وتتولى توجيهه وإرشاده حول وسائل التعبير لديه