كتب : محمد بخات منذ 42 دقيقة
أغلقت السلطات الليبية حدودها مع مصر من خلال منفذ مساعد الليبي البري المواجه لمنفذ السلوم.
كانت السلطات الليبية وصل إليها قرار من رئيس الوزراء الليبي علي زيدان بغلق الحدود الليبية مع مصر من جانب ليبيا، وطلبت الاستعانة بفريق تحقيق جنائي دولي للكشف عن مرتكبي الجرائم والاغتيالات التي شهدتها ليبيا خلال الأيام الأخيرة.
وأكد زيدان، في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس بطرابلس، أن بلاده لن تتدخّل في الشؤون الداخلية لمصر ومستعدة للتعاون مع من يختاره المصريون، غير أنها قرّرت غلق حدودها الشرقية، لظروف أمنية.
وأشار زيدان إلى أن السجناء الفارّين من سجن الكويفية في بنغازي، تم إطلاق سراحهم من قبل أهالي المنطقة باعتبارهم لا يريدون مقراً للسجن بجوار مساكنهم.
في الوقت نفسه، أعلن مصدر أمني ليبي، أن أكثر من 1200 سجين فرّوا من سجن الكويفية بمدينة بنغازي بالمنطقة الشرقية، نتيجة الانفلات الأمني الذي تشهده المدينة، مرجّحاً أن يكون جميع نزلاء سجن الكويفية البالغ عددهم 4 آلاف سجين، قد تمكّنوا من الفرار.
من جانبه، قال اللواء العناني حمودة مدير أمن مطروح، إن حركة السفر والوصول تعمل من وإلى ليبيا داخل منفذ السلوم البري، وإن القرار صادر من الجانب الليبي بغلق الحدود مع مصر من الجهة الليبية لمدة 4 أيام.