أكد الدكتور وجيه عبد الكريم أمين حزب مصر الحديثة بالشرقية أن أوباما كان يعتقد أن 30 يونيو، لم يكن ثورة من المفهوم الأمريكى وما حدث فى 26 يوليو كان بمثابة تحد وإنتاج لثورة جديدة، أكدت على أن لمصر شعبا يقول كلمة ودولة تسمع وأجهزة تنفذ.
ومن هنا أدرك العالم أجمع وليست أمريكا فقط أن الشعب المصرى تحرك حركة للمستقبل ولن يوقف حركته أى عائق، فكانا لزاما على الرئيس الأمريكى أن يخرج مؤيدا ومعترفا وملتزما بما نادى به شعب مصر من حرية وديمقراطية حقيقية يصدرها شعب، أمام أعين العالم، والأمر يتعدى موقف أوباما بعد أن أشادت جميع المؤسسات الأمريكية بالوعى السياسى للشعب المصرى، الذى عبر عنه المصريون فى إطار سلمى رائع وسلوك حضارى متميز أبهر العالم.
وتابع : خطاب أوباما ينم عن توازنات فى القوى ؛ ويؤكد أنه كان يساعد نظام الإخوان بقوة ؛ بيد أن ما حدث كسر تلك العلاقة الحميمة وصار هناك تاريخا جديدا فى العلاقات الأمريكية الإخوانية لا يمكن استبعادها فيما حدث مع حزب الله بلبنان، ووضع الإخوان على قائمة الإرهاب الدولى.