يجيب عن هذا التساؤل دكتور شريف عبد العزيز استشارى أمراض الذكورة قائلا: هناك عدة فحوصات يتم إجراؤها فى حالة الإصابة بسرطان البروستاتا منها ضرورة معرفة منسوب الإنزيم المحلل للفوسفات الحامضى وإذا تحولت البروستاتا إلى خلايا سرطانية فإنها تفرز هذا الإنزيم بدرجة مرتفعة ليظهر فى الدم عندما تكون الحالة غير قابلة للشفاء التام وعندما يكون الورم السرطانى قاصرا على البروستاتا فإن نسبة هذا الإنزيم ترتفع إلى 40 إلى 50 فى المائة وعندما يمتد هذا الورم إلى أعضاء أخرى فإن نسبة الأنزيم ترتفع إلى 70 إلى 80 فى المائة لذا لابد من معرفة منسوب الإنزيم المحلل للفوسفات القلوى ويعد ارتفاع نسبة هذا الإنزيم فى الدم دليلا على وجود انتقال للورم السرطانى من البروستاتا للعظام ولكنه لا يعتمد عليه فى التشخيص إلا بعد عمل الاختبارات الأخرى ولابد من إجراء أشعة x لتوضيح ما إذا كان هناك تضخم فى الخلايا الليمفاوية أم لا.
ويمكن تشخيص البروستاتا عندما تؤخذ عينة من البروستات عن طريق المستقيم ويمكن علاج حالات سرطان البروستاتا إما بالعلاج الجراحى وهو الرادع لهذا النوع من السرطان عن طريق أخذ عينة من البروستاتا وهناك العلاج بمضادات الأندروجين، حيث يبلغ 70 من حالات سرطان البروستاتا معتمدة فى حجمها على الأندروجين.