أعلن مسئول إسرائيلى كبير سيشارك فى المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى، أن الحكومة الإسرائيلية واللجنة الوزارية الخاصة المكلفة بالبت فى قضية الإفراج عن أسرى فلسطينيين ستجتمع يوم غد الأحد لمناقشة الإفراج عن الأسرى القدامى بما فيهم أسرى "فلسطينيو الداخل المحتل".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى اليوم السبت نقلا عن المسئول الإسرائيلى قوله إن "إسرائيل ستدرس قضية الإفراج عن أسرى من العرب حتى لا تعقد هذه المسألة المفاوضات التى ستجرى، وأنه لا يعرف إن كان الوزراء سيوافقون على ذلك أم سيرفضون".
وقال المسئول الإسرائيلى إن "اللجنة الوزارية لن يكون لديها الإذن الكامل فى الإفراج مباشرة عن أسرى قبل الدخول فى مفاوضات، ولم يعرف بعد عند أى مرحلة من مراحل التفاوض سيتم الإفراج عن الأسرى". وأضاف "الفلسطينيون لديهم رغبة فى إظهار تحقيق انجاز وليس من مصلحتنا التدخل فى الشئون الداخلية هناك"، مشيرا إلى أن الفلسطينيين يطالبون بالإفراج عن 104 أسيرا، وأن الجهات المسئولة لم تجهز بعد قائمة بأسماء الأسرى لتقديمها لاجتماع الحكومة المقبل.
وكان الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن" قد اجتمع أمس السبت مع مجموعة من الكتاب والصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، وأعلن أن هناك لقاء سيعقد الثلاثاء القادم فى العاصمة الأمريكية واشنطن بين وفدين فلسطينى وآخر إسرائيلى من أجل إطلاق عملية المفاوضات، ومن ثم تبدأ الطواقم بالعمل على الملفات التفاوضية.
وخلال الاجتماع أعلن الرئيس الفلسطينى للإعلاميين عن توقعه بحدوث أنباء سارة يوم غد الأحد فيما يتعلق بالأسرى الفلسطينيين.
وقال عباس، إن المفاوضات ستكون برعاية مباشرة من الجانب الأمريكى الذى سيرافق الوفود حتى فى غرف التفاوض، مشيراً إلى أن الجانب الأمريكى اختار الدبلوماسى مارتن أنديك ليقوم بهذا الدور. وبخصوص معارضة أطراف فلسطينية الذهاب إلى المفاوضات مع إسرائيل قال عباس، "كانت هناك معارضة للتوجه إلى الأمم المتحدة ولكن بعد النجاح الذى تحقق تبين أن تلك الانتقادات والرفض لم يكن فى محله".
