كتب : نورهان طلعت منذ 2 دقيقة
نجح المخرج الشاب محمد جمال العدل فى أول أعماله الإخراجية فى مسلسل «الداعية». عن هذا العمل وردود الفعل حوله وهل كان مردوده سيختلف بعد إزاحة «الإخوان» من الحكم يقول «ردود الفعل التى وصلتنا فور عرض حلقاته الأولى جيدة، وكانت أقوى مما ننتظر، وكان للمسلسل صدى قوى عند الجمهور حتى بعد رحيل الإخوان من الحكم بعد ثورة 30 يونيو، ولم يفرق معنا العرض فى زمن «الإخوان» أو بعده، فرغم رحيلهم عن السلطة إلا أن أفعالهم الإرهابية اليوم تثبت صحة موقفنا، حيث يتطابق المسلسل مع تصرفاتهم، أما بالنسبة لـ«الإخوان» سواء كانوا فى الحكم أو خارجه فردود أفعالهم عنيفة تجاه الفن بشكل عام».
وعن رأى البعض السلبى فى أداء بطل العمل هانى سلامة الذى لم يكن مقنعاً فى أداء دور «الداعية» يقول العدل: «مع احترامى لهذه الآراء أقول إنه إذا لم يكن مقنعاً فى دوره ما نجح المسلسل لأنه بطل العمل ولن يشاهد أحد مسلسلاً وبطله ليس مقنعاً فى الدور، ومع احترامى لآراء النقاد إلا أن ما يفرق معى هو رد فعل الجمهور فهو الأهم عندى، وأرى أن هانى سلامة أهم ممثل فى المسلسل؛ لأنه يقدم أصعب دور به ويجسد شخصية لم يقم بها من قبل، فتجسيد شخصية الداعية مرهقة وصعبة، وكانت لديه الجرأة على القيام بهذا الدور وخاصةً فى زمن «الإخوان»، وهذا فى حد ذاته تحدٍ كبير يستحق عليه الإشادة والتقدير وليس النقد».
وعن أداء الوجوه الجديدة قال «فوجئت بأداء الشباب المشاركين: رحمة حسن وإنجى أباظة ومحمد الشرنوبى وأحمد مجدى وولاء الشريف، وغيرهم ممن يؤدون أدوار البطولة فى المسلسل، ويعود اختيار الشباب فى العمل بحكم الشخصيات المكتوبة فى السيناريو وبحكم السن، لذا اعتمدت عليهم وكانوا على قدر كبير من المسئولية».
وعن الصعوبات التى واجهته أضاف «تتمثل صعوبة المسلسل أن 80% من أحداثه تم تصويرها فى مشاهد خارجية فى 112 لوكيشن تصوير، وسط الظروف الأمنية التى تعيشها مصر، لذا كان الأمر مرهقاً».