كتب : رحاب لؤى منذ 16 دقيقة
رفضاً لمبادرة المصالحة الوطنية، قاد شباب «أنونيموس مصر» -الشباب المبرمجون الذين يقودون عمليات اختراق واسعة للمواقع الإلكترونية المعادية للمصالح المصرية- مجموعة من الاختراقات المتتالية لمواقع وصفحات جماعة الإخوان، ومؤيديهم، والمدافعين عنهم، وعلى رأسهم محمد سليم العوا ود. زغلول النجار وجريدة التيار الإسلامى ومواقع تركية، ردا على مواقفهم المتتالية تجاه ما يحدث فى مصر.
«أبوعمر»، قائد عمليات الاختراق فى «أنونيموس»، أعلن رفضه ومجموعته للإقصاء، لكنه برر موقفهم بأن الإخوان يروجون الكثير من الأكاذيب حول الجيش والفريق السيسى، ويزيفون التاريخ: «ذكرت الناس على الصفحة بتاريخهم، أليس هم من بايعوا العسكر، وأعلنت منصة الإخوان فى مليونياتهم أن ألف تحية للمشير طنطاوى، فضلا عن هتافات: يا مشير يا مشير من النهارده انت الأمير؟».
العديد من المواقع تم اختراقها على يد «أنونيموس مصر» عقابا لأصحابها على عدم رعايتهم للمصلحة المصرية، كـ«أردوغان» ودعمه لـ«مرسى» وتحدثه باسم الشرعية. «أبوعمر» ومجموعته اختاروا واحداً من المواقع التركية المتخصصة فى المراقبة «سمبر الهندسة الميكانيكية والإلكترونية وتقنية المعلومات»، ليخترقوه، كاتبين لرواد الموقع رسالة مفادها: «تذكر أن شعب مصر له درع وسيف، نحن نفعل ما نقول».
«الفرقة 95 إخوان» كان واحداً من المواقع التى تم اختراقها ونشر صور لكل من المرشد والرئيس السابق وهما فى ملابس الأطفال.. «أبوعمر» ضاق ذرعا بالأكاذيب: «صفحات الإخوان زاخرة بفبركات سخيفة مع تبرير غبى، والأدهى أنهم يغضبون حين ننتقدهم، فى حين أن ما ننشره حقائق وما نفعله عقاب لهم، كيف نسكت حين ينشرون صورة شيخ الأزهر وفى يده سيجارة، أو حين يصف زغلول النجار من فى التحرير بانهم رعاع؟ كانت أزمتنا مع الإخوان، الآن المشكلة أكبر والمعاونون والداعمون ينكشفون واحداً بعد آخر وينالهم منا العقاب على طريقتنا».
