أعلنت أرملة النائب المعارض بالمجلس التأسيسى (البرلمان) محمد البراهمى (58 عاما) الذى اغتيل بالرصاص الخميس أنه سيدفن السبت بمقبرة الجلاز وسط العاصمة تونس.
وقالت مباركة البراهمى لفرانس برس "جثمان محمد سيوارى الثرى غدا فى مربع الشهداء بمقبرة الجلاز بجانب (قبر) شكرى بلعيد" المعارض اليسارى الذى اغتيل بالرصاص فى السادس من فبراير الفائت.
وأضافت أن الجنازة ستخرج من منزل البراهمى فى حى الغزالة (وسط العاصمة) وستمر عبر شارع الحبيب بورقيبة الرئيسى وسط العاصمة "لتنضم إليها الحشود".
وأكدت رفضها حضور ممثلين للائتلاف الثلاثى الحاكم الذى تقوده حركة النهضة الإسلامية للجنازة، كما تتهم عائلة البراهمى حركة النهضة باغتياله فى حين تنفى الحركة ذلك بشدة، حيث كان البراهمى من أبرز معارضى ومنتقدى النهضة، حيث أعلن وزير الداخلية لطفى بن جدو (مستقل) فى وقت سابق الجمعة أن البراهمى قتل بـ14 رصاصة" من السلاح نفسه الذى اغتيل به الشهيد شكرى بلعيد".
وأضاف أن "الضالعين فى اغتيال البراهمى هما المدعو بوبكر الحكيم (30 عاما) وهو عنصر سلفى متشدد تكفيرى ولطفى الزين (35 عاما)" وكلاهما فاران.
وأعلن الاتحاد العام التونسى للشغل (المركزية النقابية) تنظيم "جنازة وطنية" للبراهمى، وقال بن جدو إن "الأمن سيكون متواجدا بكثافة لتأمين هذه الجنازة الوطنية".