نصح إمام وخطيب مسجد الفتح بالزقازيق المصلين بالتزام السلمية وعدم العنف وعدم التحريض على القتل لأن من أعان على قتل مسلم ولو بشطر كلمة أتى يوم القيامة مكتوبا بين عينيه يائس من رحمة الله.
وأضاف الشيخ عصام الصيفى إمام وخطيب مسجد الفتح، أن زوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم، مضيفا "لا مانع شرعا من المعارضة البناءة لأنها واجب دينى ووطنى لكن دون تخوين أو تكفير أو تخريب فى المنشآت أو الممتلكات العامة والخاصة".
وندد خطيب الفتح بأسلوب من يدعون العلم وهم جهال وراحوا يحرضون على القتل والفتوى بإهدار دماء المسلمين وكل هذه الدعاوى والفتاوى باطلة ويلزم قائلها إثما كبيرا ويجب على من يسمع أن يحكم عقله ولا يستمع إلا إلى عالم حقيقى من علماء الأزهر.
وفى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" قال خطيب مسجد الفتح إن جميع دعاة مصر الشرفاء يفوضون الجيش والشرطة للقضاء على الإرهاب بكل أشكاله، وإن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين تعدوا عليه بالسب عقب صلاة الجمعة السابقة ومنعهم المصلون وكادت تحدث اشتباكات بينهم بسبب دعائه للجيش وشهداء رفح بمناسبة العاشر من رمضان.
وقال الشيخ زكريا الخطيب مدير الدعوة بأوقاف الشرقية إن الجميع مسلمون ولا تفرقة فى الإسلام الذى يظل الجميع ويبث روح التآخى وينبذ الفرقة، مضيفا "عندما تولى الإخوان ومن على شاكلتهم الحكم فشلوا فى إدارة البلاد ومتوقع منهم أن يعتدوا على الأئمة لأنهم يريدون أن يسيطروا على المساجد كما حاولوا السيطرة على باقى مفاصل الدولة لكن الله سلم مصر من أيديهم بإرادة شعبها وحماية جيشها".
