أصبح الجمال والاهتمام بالمظهر الخارجى هوس البعض إلى درجة اللجوء إلى البعض لاستعمال الليزر والومضات الضوئية لإخفاء بعض العيوب، التى قد لا تكون ذات شكل سيئ ومن ضمن تلك استخدام الليزر فى علاج الوحمات والندبات والجدرات.
ويقول الدكتور مصطفى عباس استشارى الأمراض الجلدية والتناسلية إن استخدام الليزر فى القضاء على الوحمات تكون له النتائج غير مرضية فعلى الرغم من كونه يقلل الوحمات، لكنه لا يخفيها تماما لهذه يوجد تكلفة عالية دون الوصول إلى نتائج مرجوة.
وحذر عباس من خطورة استخدام الليزر فى علاج الوحمات وخاصة الوحمات العميقة الموجودة تحت الأدمة لأنه إذا وصلت إليها درجة الحرارة المرتفعة ودمرتها نهائيا، فهذا سيؤدى إلى حدوث ندبات وتشوهات، أما الوحمات الموجوده فى فوق الأدمة فقد لوحظ وجود نتائج فعالة من خلال استخدام أحماض كميائية رخيصة الثمن وتعطى نفس النتيجة التى يعطيها الليزر.
أما بالنسبة لاستخدام الليزر لعلاج الشعيرات الدموية فإنه ثبت أنه يقلل تلك الشعيرات ولكنها تعود مرة أخرى بعد فتره فى الأماكن نفسها أو أماكن أخرى نتيجة لوجود دوالى الساقين، وهى إما وراثية أو مكتسبة أو فسيولوجية نتيجة كثرة الحمل فى النساء التى تؤدى إلى تكوينها، وعن استخدام الليزر لعلاج حب الشباب فقد ثبت أنه يعطى نتائج إيجابية فى بعض الحالات وهى التى ممكن أن تعالج بالأدوية والكريمات والمضادات الحيوية وتكون تكلفتها أقل بكثير من الليزر.
وفى بعض الحالات الصعبة والشديدة تكون النتيجة غير مرضية أو لا توجد نتيجة تذكر ولكن يكون المريض قد تكلف ثمنا كبيرا دون جدوى ويفضل العلاج الموضعى والأدوية عن طريق الفم، ولو استمرت تلك العلاج لمدة شهور.