أخبار عاجلة

مصادر: قتلى «السيارة المفخخة» حصلوا على عفو رئاسى من «المعزول»

مصادر: قتلى «السيارة المفخخة» حصلوا على عفو رئاسى من «المعزول» مصادر: قتلى «السيارة المفخخة» حصلوا على عفو رئاسى من «المعزول»
مصدر أمنى: السيارة كانت تستهدف تفجير غرفة الغاز وعربة تعيينات الجيش

كتب : منى مدكور منذ 18 دقيقة

كشف مصدر أمنى مسئول أن السيارة التى انفجرت، أمس، على الطريق الدائرى بالعريش، كانت فى طريقها لتفجير غرفة الغاز فى قرية السيل، وسيارة تعيينات الجيش، التى توزع وجبات الإفطار على الجنود والضباط قبيل المغرب، مشيراً إلى أنها كانت تحمل كمية كبيرة من المتفجرات والمواد الناسفة، وأن 2 من الإرهابيين الأربعة الذين قتلوا داخلها كانا محكومين بالإعدام، قبل حصولهما على عفو رئاسى فى عهد الرئيس المعزول.

ووفقاً للتحريات فإن 4 ملتحين يرتدون جلابيب بيضاء كانوا يستقلون السيارة «فيرنا» بلوحة «538»، فى طريقهم لتفجير غرفة الغاز فى منطقة السيل، فيما تصادف مرور سيارة التعيينات التابعة للجيش، لتوزيع وجبات الإفطار على الجنود والضباط فى نفس المنطقة، لكى يجرى استهداف الثلاثة فى وقت واحد، لكن القدر شاء أن تنفجر السيارة بمن فيها على بعد 200 متر فقط من أهدافها.

وأضاف المصدر: السيارة كانت بها أجهزة تفجير عن بعد ذات تكنيك عالٍ، لكن يبدو أن جهل الإرهابيين بطرق استخدامها جعل السيارة تنفجر بمن فيها، قبل أن يتمكنوا من مغادرتها، معلقاً: هذا تكنيك جديد فى استهداف كمائن الأمن سواء التابعة للشرطة أو الجيش، حيث عُثر على بقايا لهذه المتفجرات تشير إلى أنها ليست بدائية الصنع ولكنها ذات تكنولوجيا عالية ومتطورة.

وتابع: بالاستعلام عن أسماء الإرهابيين الأربعة، وجد أن الاثنين اللذين جرى التعرف عليهما، محكوم على أحدهما بالإعدام والآخر بالأشغال الشاقة المؤبدة، ولكنهما حصلا على عفو رئاسى إبان فترة حكم المعزول محمد مرسى، موضحاً أن كليهما ينتميان إلى إحدى الجماعات الجهادية التكفيرية. مشيراً إلى أن الإرهابيين الأربعة تناثرت أشلاؤهم فى كل مكان عدا واحد فقط، أصيب فى ظهره وهو سائق السيارة، المدعو ياسر بدران، وعُثر على بطاقته الشخصية ورخصة قيادته، فى مكان التفجير، بينما جرى التعرف على جثة شخص آخر يدعى مصطفى حسين محمد، من منطقة الخروبة فى الشيخ زويد، أما مالك السيارة فيدعى حامد سلامة عودة الله أبوفرج من رفح، لافتاً إلى استمرار جهود التعرف على أشلاء الجثتين الباقيتين من خلال اختبارات البصمة الوراثية «دى إن إيه».

وقال شهود عيان فى منطقة التفجير إنهم وجدوا فى السيارة بعد انفجارها عدداً كبيراً من الأسلحة الآلية 36، وحوالى 7 خزن ذخائر من الطلقات النارية، لكن هناك بعض الأشخاص كانوا على مقربة من الحادث وجاءوا بسرعة بعد التفجير وهددوا الجميع وأخذوا الأسلحة وأجهزة المحمول التى عُثر على بعض منها سليمة فى الصحراء المحيطة.

DMC