أعلنت رئاسة الجمهورية التونسية مساء أمس الخميس أن يوم الجمعة سيكون بمثابة "يوم حداد وطنى"، على خلفية اغتيال المعارض محمد البراهمى.
وقالت الرئاسة فى بيان صادر عنها الخميس "على إثر اغتيال المنسق العام للتيار الشعبى وعضو المجلس الوطنى التأسيسى، البرلمان المؤقت الشهيد محمد البراهمى، منتصف نهار اليوم الخميس أمام بيته برصاصات غادرة من قبل مجهولين، تعلن رئاسة الجمهورية الحداد الوطنى يوم الجمعة مع تنكيس الأعلام على المؤسسات الوطنية".
واغتيل محمد البراهمى، القيادى بائتلاف الجبهة الشعبية المعارضة فى تونس، والنائب فى المجلس الوطنى التأسيسى البرلمان التونسى المؤقت اليوم بـ11 رصاصة، أمام منزله الكائن بمنطقة الغزالة بمحافظة أريانة فيما لم يتبين بعد المسئولين عن ارتكاب هذه العملية.
ويعد البراهمى ثانى سياسى ومعارض تونسى يتعرض للاغتيال هذا العام؛ حيث قُتل بالرصاص القيادى فى الجبهة الشعبية، شكرى بلعيد، فى شباط الماضى.