يعانى الكثيرون من مرض السمنة المفرطة و بعض المرضى يكون الحل الجراحى هو الأمثل لهم و لكن البعض يخافون من الجراحة بصفة عامة وجراحة السمنة على وجه الخصوص.
يقول د. شريف نبيل أخصائى جراحة المناظير والسمنة بمستشفى مصر للطيران، إن البداية يجب أن يكون خوف الإنسان الحقيقى من مرض السمنة، و ما قد يتبعه من أمراض أخرى مثل: ارتفاع ضغط الدم و السكر و أمراض القلب و الذابحات الصدرية و الأم المفاصل و صعوبة التنفس أثناء النوم بصفة خاصة، تأخر الإنجاب عند الرجال و السيدات و بعض أنواع الأورام مثل " أورام الثدى و الرحم و القولون ".
ثانيا: يجب الوضع فى الاعتبار آن قرار الجراحة قد يغير من حياة الإنسان لذا يجب اختيار نوع الجراحة المناسبة مشاركة بين الجراح و المريض.
> ثالثا: يجب عدم اعتبارها جراحة تجميل فقط و لكن جراحة لحماية الإنسان من الكثير من المضاعفات و التى قد تحدث فى سن مبكرة.
رابعا: يجب معرفة آن التقدم الكبير فى التقنية التى يستخدمها الجراح قللت بصورة كبيرة جدا حدوث أى مضاعفات و بالطبع شمل هذا التطور المناظير الجراحية و هو ما قلل اللجوء لعمل فتح جراحى للبطن و عمل الجراحة بالكامل بالمنظار الجراحى.
خامسا: يتوازى مع التقدم الجراحى التقدم فى أجهزة و أدوية وهو ما أدى أى ندرة حدوث مضاعفات أثناء أو بعد الجراحة.
سادسا: أن يقوم بالجراحة جراح سمنة متخصص وأن تكون المستشفى مجهزة لاستقبال و عمل جراحات السمنة و ليس أى مركز طبى.
سابعا: لابد من وجود إصرار لدى المريض لتغيير أسلوب حياته و شكله وآن يكون سعيدا لإقدامه على هذه الخطوة الهامة.