أدانت رئاسة الجمهورية التونسية، اليوم الخميس، الجريمة النكراء التى أودت اليوم بحياة النائب بالمجلس التأسيسى والمنسق العام للتيار الشعبى التونسى محمد البراهمى، محذرة كل التونسيين من فخ الفتنة.
وأشارت رئاسة الجمهورية التونسية فى بيان لها اليوم وأذاعته وكالة الأنباء التونسية إلى أن هذه الجريمة التى اختار المخططون لها ذكرى الجمهورية موعدا لتنفيذها جاءت فى وقت بدأت تتضح فيه نهاية المرحلة الانتقالية مع قرب تركيز المجلس الوطنى التأسيسى لهيئة الانتخابات وفى الوقت الذى تشهد فيه بعض الدول الشقيقة تحولات دموية بعد إيقاف العملية الديمقراطية.
وأضاف البيان، أن هذا الأمر يؤكد بما لا يدع مجالا للشك الأهداف الحقيقة لمخططى وممولى ومنفذى هذا الاغتيال البشع.
وأهابت رئاسة الجمهورية بكل الطبقة السياسية الوعى بأن من أطلق رصاصات الغدر على محمد البراهمى إنما أراد توجيهها نحو كل المسار الديمقراطى ويهدف من وراء ذلك إلى إيقاع البلاد فى جحيم الفتنة.