خطف جنديان فى جنوب اليمن بيد قبيلة تعتزم مقايضتهما للإفراج عن أحد أفرادها المسجون، كما أعلن مسئول أمنى الخميس، وأوضح هذا المسئول أن العسكريين اليمنيين خطفا بينما كانا يتوجهان إلى معسكر قريب من مدينة الضالع (جنوب)، وأوضح أن القبيلة تطلب الإفراج عن احد أفرادها المسجون فى عدن فى قضية إجرامية.
والخطف شائع فى اليمن ولا تتردد بعض القبائل فى خطف أجانب من أجل تحقيق مآربها، وخطف مئات الأشخاص فى السنوات ال15 الأخيرة لكن تم الإفراج عن الغالبية الساحقة منهم سالمين، وأفرج عن قسم كبير منهم مقابل فديات، لكن زوجين هولنديين، احدهما امرأة صحافية، لا يزالان محتجزين لدى خاطفيهما بعد مرور أكثر من شهر على عملية خطفهما فى صنعاء.
من جهة أخرى، أعلن مسئول أمنى كبير فى السادس من يونيو أن زوجين من جنوب إفريقيا خطفا فى 27 مايو فى تعز (جنوب غرب) هما بين أيدى تنظيم القاعدة الناشط فى اليمن، تماما مثل الدبلوماسى السعودى عبد الله الخالدى نائب القنصل فى عدن والذى خطف فى 28 مارس 2012 فى هذه المدينة فى جنوب اليمن ولا يزال محتجزا لدى القاعدة.