قال وزير الداخلية الليبى محمد خليفة الشيخ، اليوم الأربعاء، إن الصاروخ الذى أصاب مبنى سكنيا فى العاصمة طرابلس أمس الثلاثاء يحتمل أنه كان يستهدف فندقا كبيرا يرتاده مسئولون حكوميون ورجال أعمال أجانب، ولم يتسبب الصاروخ فى إصابات، لكنه ألحق ضررا بشرفة فى المبنى القريب من فندق كورينثيا الفاخر، وبرجا يضم عدة سفارات أجنبية، ونفذت جماعات مسلحة سلسلة هجمات على دبلوماسيين أجانب ومبان منذ الإطاحة بالدكتاتور معمر القذافى. وفجرت سفارة فرنسا فى طرابلس فى أبريل.
وتسعى الحكومة الجديدة جاهدة لاحتواء متشددين إسلاميين وميليشيات مسلحة شاركت فى انتفاضة عام 2011، وقال الشيخ فى مؤتمر صحفى إنه يبدو أن الهجوم كان يستهدف فندق كورينثيا. وأضاف إنه يجرى التحقيق فى الأمر، وقال مصدر أمنى إن الصاروخ أطلق من سيارة اندلعت فيها النيران فى ساحة انتظار السيارات الخاصة بمجمع سكنى قرب الفندق ومجمع أبراج طرابلس الذى يضم سفارتى بريطانيا وكندا ومكاتب عدد من شركات الطيران وغيرها.
وكان السفير الأمريكى وثلاثة أمريكيين آخرين قتلوا فى هجوم فى مدينة بنغازى الشرقية يوم 11 سبتمبر العام الماض.