أخبار عاجلة

الجار لله: "الإخوان" بدأوا حياتهم بالاغتيالات والعمالة.. ومصر ستكون مقبرتهم

الجار لله: "الإخوان" بدأوا حياتهم بالاغتيالات والعمالة.. ومصر ستكون مقبرتهم الجار لله: "الإخوان" بدأوا حياتهم بالاغتيالات والعمالة.. ومصر ستكون مقبرتهم
رئيس تحرير جريدة السياسة الكويتية: "الإخوان" لصوص سلطة.. وتعاونوا مع صدام حسين في غزوه للكويت

كتب : أحمد الخطيب منذ 9 دقائق

وصف أحمد عبدالعزيز الجار لله، رئيس تحرير جريدة السياسة الكويتية، "الإخوان" بأنهم قتلة متآمرون بدأوا حياتهم السياسية في بالاغتيالات والعمالة المستمرة، وكانوا في صف الإنجليز والحركة اليهودية في فسطين ضد أبناء وطنهم، وفقا لقوله.

وأضاف "الجار لله"، في مقالة له في صحيفة السياسية الكويتية: "لأكثر من 80 عاما عمل الإخوان في عتمة التآمر، وسعوا في العالم الإسلامي يزرعون أفكارهم وخلاياهم فكانت مجموعات عنف عبثي وحركات متطرفة لم تعمل يوما بالإسلام وتعاليمه السمحاء، ولا بأبسط قواعد الإنسانية، لافتا إلى أن تنظيم الإخوان استغل فريضة الزكاة لتمويل عملياتهم الإرهابية ونشاطهم التخريبي وتسميم المناهج التعليمية في كل الدول التي دخلوها وحولوا المدارس والجامعات إلى حاضنات تطرف".

"الإخوان" سعوا لقلب نظام الحكم في الإمارات.. والأمن أحبط مخططهم

ووصف الجار لله، الإخوان بأنهم لصوص سلطة، ولم يكن حكم مصر وسرقة ثورة يناير أولى عمليات سطوهم، وقال: "لهم سابقة في الكويت حيث تآمروا مع صدام حسين عليها وكادوا يبيعونها له مقابل توليهم سلطة شكلية، ففرطوا بوطنهم وشعبهم بإشارة من مرشدهم الذي علمهم السحر، لكن قوة الحق وإرادة الله والشعب الكويتي وقيادته الشرعية والأشقاء في دول "مجلس التعاون" والعالم أحبط سعيهم وسعي صدام، وأعاد الكويت إلى أهلها".

وتابع: "لم يتب الإخوان عن جريمتهم رغم غفران الوطن لهم، وطوال السنوات الماضية كانوا يتحينون الفرص للانقضاض على الدولة، بالتغلغل في وزاراتها ومؤسساتها وعبر نشاطهم المشبوه في المدارس والجامعات وأحيانا بالتخفي تحت عباءة العمل الخيري لجمع الأموال من التبرعات لتمويل عمليات القتل والإرهاب".

واستطرد: "الكويت اليوم تتعافى مما تسببت به الجماعة التي توهمت في لحظة ما أنها تستطيع استيراد ما يسمى الربيع العربي، وهو بالمناسبة ربيع إسرائيلي بامتياز، إلى البلاد وتحويل شوارعها وساحاتها ميادين قتال وعنف وفوضى وتخريب لكن القيادة السياسية والشعب الكويتي كانا لها بالمرصاد وأحبطا أعمالها وعزلت كالمصاب بالجذام".

وحسب الجار لله فإن أذى "الإخوان" لم يقتصر خليجيا على الكويت، إنما سعوا كذلك في الإمارات إلى قلب نظام الحكم، لكن يقظة أجهزة الأمن هناك أحبطت مخططهم، وهكذا فعل الشعب المصري حين خرج بالملايين إلى الشوارع رفضا لهيمنتهم على الحكم، بعدما اكتشف كيف يستعجلون أخونة الدولة للإمساك بها لعقود عدة كما هي حال تابعهم التركي رجب طيب أردوغان الممسك برقبة تركيا منذ نحو 12 عاما متحديا غالبية أبناء شعبه ومستخدما القمع والتنكيل بمعارضيه.

وتابع: "التاريخ الإخواني شارف على الانتهاء، والملايين الصامدون في ميادين مصر سيجعلون أرض الكنانة مقبرة جماعة التآمر والقتل والاغتيالات والسطو على السلطة التي قال قادتها يوما إنهم لن يتخلوا عن حكم مصر حتى لو قتلوا نصف أهلها لكن الأرض التي ولدت فيها جماعتهم ستكون مقبرتهم، وسيرتاح العالم كله من أذاهم، فما النصر إلا صبر ساعة، والشعب المصري صبر على أذى الإخوان كثيرا، وهو حاليا في الربع الأخير من ساعة الصبر التي سيجلب بعدها انتصار الحق إلى بلاده والعالمين العربي والإسلامي، لأن هذا الشعب هو خير أجناد الأرض".

DMC