اعتبر مقتدى الصدر زعيم التيار الصدرى بالعراق أن عملية هروب السجناء من سجنى "أبو غريب" و"التاجى" هى "الخرق الأمنى الأكبر فى تاريخ العراق".
وقال الصدر فى بيان له اليوم الثلاثاء تلقت مراسلة وكالة الأناضول نسخة منه "إن هروبهم بداية لرجوعهم لأعمالهم الإرهابية الطائفية والعرقية وأتمنى ألا يكون هروبهم صفقة أو اتفاق".
وطالب الصدر البرلمان العراقى باستدعاء نورى المالكى رئيس الوزراء العراقى وباقى الجهات الأمنية الاستخباراتية والمخابراتية (الفاعلة) للعمل معا لملاحقة الفارين وإرجاعهم لمحاكمتهم. وقال إن "هروب هؤلاء الفارين يعنى بداية لأعمال إرهابية طائفية، مضيفا أن "بغداد الحبيبة فى انحطاط أمنى وهى أسيرة الإرهاب والميليشيات والدكتاتورية والشهوات والتمسك بالكرسى".
وتبنى تنظيم "الدولة الإسلامية فى العراق والشام" التابع لتنظيم القاعدة فى وقت سابق اليوم الثلاثاء، عملية تهريب السجناء من سجنى أبو غريب والتاجى فى بغداد بعملية تم تنفيذها أول أمس باستخدام ١٢ سيارة مفخخة وانتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة، بالإضافة إلى قصف ١٠٠ قذيفة هاون و"ار بى جى"، مما أسفر عن هروب أكثر من ٨٠٠ سجين.
ووقع الهجوم وهو أحد أكبر العمليات المنظمة ضد السجون فى العراق منذ 2003، بعد عام من نشر رسالة صوتية لزعيم تنظيم القاعدة فى العراق أبو بكر البغدادى دعا فيها إلى مهاجمة سجون العراق.
