أنهى أنصار جماعة الإخوان المسلمين مسيرتهم بميدان "فيكتور عما نويل" القريب من مديرية أمن الإسكندرية فى ساعة مبكرة من فجر اليوم "الثلاثاء" دون وقوع اشتباكات، على العكس من الشائعات التى تناولتها صفحات التواصل الاجتماعى.
وكانت مديرية أمن الإسكندرية اتخذت تدابيرها الوقائية بنشر أفراد ومدرعات تابعة لها لتأمين منشأة مديرية الأمن بإشراف من قيادات مديرية الأمن، فيما تم وضع حواجز مرورية وأسلاك شائكة بشوارع جانبية مؤدية إلى مقر المديرية.
وشارك فى تشكيل لجان شعبية من أهالى منطقة سموحة بعد وصول معلومات بامتداد مسيرات أنصار جماعة الإخوان المسلمين من مؤيدى الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسى إلى منطقة سموحة، بعد أن كان من المقرر أن يتم اختتامها بمنطقة الإبراهيمية.
وكانت المسيرة أنطلقت من ساحة مسجد القائد إبراهيم عقب صلاة التراويح باتجاه كورنيش الإسكندرية، مما أربك الحركة المرورية وصولا إلى شارع أبو قيرالرئيسى، للمطالبة بإعادة الدكتور محمد مرسى إلى منصبه، وترديد الهتافات المناهضة لقيادات بالقوات المسلحة بسبب خارطة الطريق التى أصدرتها بتوافق عدد من مؤسسات الدولة وقوى سياسية.