كتب : أروا الشوربجي منذ 3 دقائق
تقوم الكليتان بوظائف عديدة منها تنقية الدم، وتنظيم معدل إنتاج كرات الدم الحمراء، ومراقبة توازن الماء والحفاظ على توازن قلوي وحامضي ثابت في الجسم، فالصوم يعتبر صحيا لهما إذا كانت الكليتان سليمتين، أما في حالة مرضهما، فلا تستطيع القيام بالكفاءة المطلوبة لتركيز البول والتخلص من المواد السامة بالدم.
قال الدكتور حسام عبدالعزيز أستاذ الأمراض الباطنة والكبد والجهاز الهضمي كلية الطب جامعة عين شمس، لـ"الوطن"، إن مرضى الكلى يمكن تقسيمهم إلى مجموعتين، الأولى الذين يعانون اختلالا بسيطا في وظائف الكلى، ويمكن أن يصوموا إن استطاعوا، لكن يجب تجنب حرارة الجو التي تعمل على فقدان كمية كبيرة من السوائل.
أما المجموعة الثانية، وهم مرضى الحالات الحادة من أمراض الكلى، مثل التهاب الكلية الحاد، فينصح الدكتور حسام عبدالعزيز بعدم الصيام لأن عدم تناول السوائل خاصة؛ الماء في أثناء فترة الصيام مع فقدان كمية كبيرة من السوائل عن طريق العرق يصعب التخلص من المواد السامة وفضلات التمثيل الغذائي والأملاح من الجسم وهذا يمثل الضرر الأساسي.