كتب : الأناضول السبت 20-07-2013 12:30
قال محمد الحلبي، الناطق باسم اتحاد تنسيقيات الثورة السورية في حلب، "إن نحو 165 صاروخ (أرض - أرض) أطلقتها قوات بشار الأسد على حلب منذ بداية شهر رمضان".
وأوضح الحلبي أن هجمة النظام الأخيرة على حلب تأتي رداً على "الانتصارات الساحقة" التي حققها الثوار في الأيام العشر الأولى من شهر رمضان.
ولفت الناطق باسم اتحاد تنسيقيات الثورة السورية في حلب، إلى أنه بعد التقدم في حي الراشدين وضاحيته؛ تمكن المقاتلون من السيطرة على مقر العمليات التابع لجيش النظام في بلدة خان العسل بريف حلب، وهو ما يعطي دلالات على أن سيطرة الثوار على كامل البلدة أصبح مسألة وقت، وبهذا تكون الكتائب المقاتلة قد زادت الضغط على النظام في حلب وقلصت تواجده فيها، على حد قوله.
وتشن قوات النظام السوري على محافظة حلب وخاصة الريف الشمالي منها، حملة عسكرية ضخمة بغية استعادة مناطق واسعة خاضعة لسيطرة الجيش السوري الحر منذ أكثر من عام.
وأشار الحلبي إلى أن أهالي حلب ينشغلون اليوم بأوضاعهم الإنسانية المتردية، حيث إن الكهرباء تغيب عنهم لساعات طويلة خلال جو الصيف الحارة كما أن النظام يعمد لتشغيل مضخات المياه مرة واحدة كل 5 أيام لتصل إلى بيوت الأهالي ما يجعلهم يصطفون في طوابير طويلة على الآبار التي حفروها ليسدوا حاجتهم من المياه المتوفرة فيها.
وحول الوضع المعاشي للأهالي خلال شهر رمضان، قال الحلبي "إن أسعار المواد الغذائية تضاعفت عدة مرات خلال الفترة الماضية وزاد هذا الأمر مع بداية شهر رمضان، كما أن المواد الغذائية الأساسية كالبيض واللبن واللحوم والفواكه مفقودة من غالبية المناطق خاصة التي يسيطر عليها النظام".
وأضاف الناطق باسم اتحاد تنسيقيات الثورة السورية في حلب، أن أهالي المناطق الخاضعة لسيطرة النظام باتوا ينزحون إلى المناطق التي يسيطر عليها الجيش الحر كون المواد الغذائية متوفرة فيها بشكل أكبر، كما أن بعضهم أخذ "يقصد مناطق الحر لشراء حاجياته والتسوق ومن ثم العودة إلى مناطق النظام"، على حد قوله.
