أخبار عاجلة

برامج رمضان ترفع شعار "اسرق .. وقدم "

برامج رمضان ترفع شعار "اسرق .. وقدم " برامج رمضان ترفع شعار "اسرق .. وقدم "
إدوارد ينفي سرقة " في الهوا سوا " من برنامج أجنبي .. و"من غير زعل " تقليد لـ " حيلهم بينهم"

كتب : مهدى فتحى منذ 37 دقيقة

الملاحظة الواضحة على برامج رمضان هذا العام هى أن أغلبها لا يحمل أفكارا جديدة، وأنها استنساخ من البرامج التى قدمت فى السنوات السابقة، خصوصا البرامج التى تعتمد على المقالب وتستضيف النجوم، فبرنامج «رامز عنخ آمون» مثلا مستنسخ من برنامجى «رامز قلب الأسد» و«رامز ثعلب الصحراء» وكلها تعتمد على تنفيذ مقلب فى ضيف الحلقة لإثارة خوفه ورعبه وتصوير ردود فعل كل ضيف. أيضاً برنامج إدوارد «فى الهوا سوا» يعتمد أيضاً على إثارة خوف ورعب ضيوفه من الممثلات أثناء تعلقهن فى «تلفريك» فى الهواء، وهذا البرنامج مأخوذ من برنامج كاميرا خفية أجنبية ينفذ نفس المقلب ولكن مع جمهور عادى. وبرنامج «من غير زعل» الذى يقدمه سعد الصغير وريهام سعيد هو استنساخ من برنامج «حيلهم بينهم» الذى يعتمد على استفزاز الضيف لرصد رد فعله. وهذا ما ينطبق أيضاً على برنامج «أنا والعسل» لنيشان و«هو وهى والجريئة» لإيناس الدغيدى وغيرها من البرامج.

من جانبه نفى إدوارد ما يتردد عن قيامه بسرقة فكرة برنامجه «فى الهوا سوا» من برنامج أجنبى، موضحاً أن صاحبة فكرة البرنامج تدعى «صبا»، وأنه سعيد بردود الفعل التى يتلقاها من الجمهور، وأن إدارة البرنامج طلبت منه إدخال شق جديد على البرنامج وهو إعطاء جوائز للجمهور من خلال اتصالهم على أرقام البرنامج والفائز سيستمتع بقضاء يومين فى «بورتو سخنة».

عن هذه الظاهرة يقول الناقد طارق الشناوى: برامج رمضان لهذا العام تعد بشكل عام ضعيفة وأغلبها بالفعل لا يحمل أى جديد، وتتشابه مع العديد من البرامج التى قدمت فى سنوات سابقة، فرامز جلال يقلد نفسه ولا يقدم أى جديد فى برنامجه، ولا أعتقد أن هناك إنسانا عاقلا يمكن أن يضحك على ما يقدمه فى برنامجه، بعد أن أصبحت كل مواقفه مكررة ومعروفة، وهالة سرحان فى برنامجها (هالة شو) تستضيف كل يوم نفسها ولا تقدم أى شىء جديد عما تقدمه دائماً فى برامجها التى تستضيف فيها فنانين، أما «نيشان» ففعل خيراً عندما أطلق على برنامجه اسم «أنا والعسل 2» لأن هذا اعتراف منه أن برنامجه لا يحمل أى جديد عما قدمه العام الماضى.

وتقول الناقدة ماجدة موريس: «السبب فى تشابه أفكار أغلب البرامج التى تقدم فى رمضان مع برامج قدمت فى سنوات سابقة وعدم وجود أى تجديد أو ابتكار هو الاستسهال والاعتماد على الأفكار التى سبق أن نجحت، خاصة بالنسبة لبرامج المقالب أو الكاميرا الخفية، ولكن السؤال: هل هذه النوعية من البرامج ما زالت تحقق نفس النجاح الذى حققته من قبل؟ والإجابة على هذا السؤال تحتاج لدراسات واستفتاءات دقيقة مع الجمهور، وهناك أمر آخر مهم يخص البرامج التى تعتمد على إثارة رعب ضيوفها وهو مدى تأثيرها على الأطفال، حيث يجب أن تكون هناك آراء لعلماء النفس حول هذا الموضوع، أما فيما يخص البرامج الحوارية مع النجوم فهى برامج موجودة منذ بداية التليفزيون وستظل كذلك، ولكن يجب أن يبذل فيها جهد لتحتوى على أفكار جديدة».

ON Sport