أخبار عاجلة

محمود عزب: كنت أتمنى عرض «الوش التانى» فى زمن «الإخوان»

محمود عزب: كنت أتمنى عرض «الوش التانى» فى زمن «الإخوان» محمود عزب: كنت أتمنى عرض «الوش التانى» فى زمن «الإخوان»
تقليد عمرو موسى وصلاح عبدالمقصود أرهقني .. ولن أقلد "مرسي " لانه انتهى

كتب : نورهان طلعت الخميس 18-07-2013 11:03

يقدم محمود عزب هذا العام برنامج «الوش التانى» الذى يذاع على قناة «المحور»، وقد حقق البرنامج نجاحا لافتا فور عرض حلقاته الأولى نظراً لتقليده عددا من الشخصيات العامة والسياسية والدينية والإعلامية الشهيرة، التى كانت مثار جدل طويل فى فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسى. عن برنامجه يقول «عزب»: «قررت فى هذا البرنامج أن أقدم فكرة غير مباشرة، أقلد فيها عددا من الوجوه المعروفة لدى الجمهور دون الغوص فى تفاصيل الواقع الذى نعيشه، وهو برنامج مختلف عن برنامجى السابق (قلة مندسة) الذى كنت أناقش فيه أحداث الثورة، وبدأت فى تصوير البرنامج الجديد فى الفترة من 14 حتى 30 يونيو، أى يوم الثورة على نظام «الإخوان»، وكنت أتمنى أن يخرج البرنامج إلى النور وهم فى السلطة؛ لأن تأثيره حينها سيكون مختلفا».

أما عن تقليد الشيخ حازم أبوإسماعيل وعدد من قيادات «الإخوان» فقال: «لا أعتبر هؤلاء رجال دين بل رجال سياسة؛ لأن ما رأيناه فى فترة حكمهم لا يمت للدين الإسلامى الذى نعرفه بصلة، ومنذ عملى فى هذا المجال منذ أكثر من 30 عاما لم أكن أتخيل أننى سأقوم بتركيب ذقن وتقليد أحد منهم، لكن ما فعلوه بنا دفعنى لذلك، أما عن شخصية الرئيس محمد مرسى فكنت أود تقليدها قبل 30 يونيو، لكن أى قناة لم تكن لتجرؤ على عرض البرنامج، لكن بعد تركه للسلطة لن أقوم بتقليده لأن الموضوع انتهى».

ويضيف: «يتم اختيار الشخصيات التى أقلدها حسب عدة معايير، منها: أن تكون شخصية محورية ويعرفها الجمهور ويثار حولها جدل كبير أمثال شخصيات: أبوإسلام وعبدالله بدر وخالد عبدالله، ومن ناحية الصعوبة فلا توجد أى شخصية صعبة بالنسبة لى فى تقليدها، لكن الفرق الوحيد هو الجهد المبذول مع كل شخصية؛ فهناك شخصيات تطلبت مجهوداً أكثر مثل عمرو موسى فى الرقبة التى تم تركيبها وأيضا اللغد، وكذلك الخدود التى تم تركيبها لشخصية صلاح عبدالمقصود».

وحول إمكانية غضب بعض الإعلاميين والسياسيين منه لتقليده لهم يقول: «على العكس تماماً لم يغضب منى أحد؛ فجميعهم أصدقائى، أمثال مجدى الجلاد وجابر القرموطى، أما د. محمد البرادعى فرغم تقليدى له فإنى أحبه ولا يوجد ما يمنع من تقليده لأنه (كاركتر)، كما أنه يجب أن أنوع فى الشخصيات التى أجسدها ما بين السياسية والفنية والإعلامية».

ON Sport