أوضح تقرير صادر من منظمة الصحة العالمية، أن هناك ما يقرب من 278 مليون حالة إصابة بفقد السمع حول العالم.
وبينت أن 80% من تلك النسبة متواجدة فى البلدان النامية التى تنتشر بها معدلات الإصابة بأمراض معدية من بينها التهاب السحايا والحصبة والنكاف وغيرها من الأمراض التى تؤدى إلى ضعف السمع.
وبين التقرير أسباب الإصابة بضعف السمع المتوسط والشديد من بينها أنه
> يمكن أن يكون الصمم وراثياً: يزداد خطر إنجاب طفل أصمّ إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما أصماًّ منذ ولادته.
ومن المحتمل أن يحدث ضعف السمع أيضاً قبل الولادة أو خلالها جرّاء عدة مشكلات منها الولادة المبتسرة؛ أو ظروف تمنع الطفل أثناء الولادة من استنشاق كمية كافية من الأكسجين؛ أو إصابة المرأة أثناء الحمل ببعض العداوى، مثل الحميراء والزهرى وغير ذلك؛ أو استخدام الأدوية السامة للأذن (مجموعة من الأدوية تضمّ أكثر من 130 دواءً، مثل المضاد الحيوى "جنتاميسين") أثناء الحمل بطرق غير سليمة؛ أو الإصابة باليرقان، الذى يمكنه إلحاق ضرر بالعصب السمعى لدى الوليد.