قال الدكتور مجدى الإكيابى أستاذ التحليل وأمراض الدم بجامعة القاهرة، إنه شارك فى المؤتمر الدولى للجمعية الدولية لأمراض سيولة الدم والتجلط والذى عقد بمدينة أمستردام بهولندا فى الفترة 30 يونيه إلى5 يوليو، حيث شارك فى المؤتمر لفيف من الأطباء المتخصصين فى أمراض الدم من جميع أنحاء العالم، وقد حضر المؤتمر حوالى 5000 طبيب.
وأشار الإكيابى أن المؤتمر قد ناقش مجموعة من الأمراض التى تؤدى إلى حدوث جلطات الشرايين والأوردة، والتى تؤدى إلى حدوث إصابات فى الأعضاء الهامة فى الجسم مثل القلب والرئتين والمخ والتى قد تؤدى إلى الوفاة، حيث إن هذا النوع من التجلط فى الجهاز الدورى هو السبب الرئيسى للوفاة فى العصر الحديث.
أوضح الإكيابى ـ أن المؤتمر ناقش من خلال جلساته أهم المخاطر من احتمالات الإصابة من هذه الجلطات، والتى تتم فى مرحلة التقدم فى العمر، أو التدخين أو بعض الكسور فى العظام، وكذلك الإصابة بأنواع مختلفة من الأورام وبعض الأمراض مثل مرض السكر وارتفاع فى ضغط الدم.
وأضاف، قد ناقش المؤتمر الوسائل المختلفة للتشخيص المبكر لهذه الأمراض وكيفية التعامل مع هذه المخاطر من حيث التشخيص المبكر لها وعلاجها، مما يمنع حدوث تلك الجلطات، بالإضافة إلى أهمية سبل العلاج المبكر للجلطات فى حالة حدوثها ثم الوقاية من تكرارها، وما الإرشادات العلاجية فى مثل هذه الحالات.
يقول إن المؤتمر ناقش أيضاً أهم الأبحاث والدراسات حول أهمية وفاعلية جيل جديد من العقاقير التى تساعد على وقف تجلطات الدم، ومحاذير استخدامها والبروتوكولات الأمثل لها، حيث إن هذه الدراسات التى قدمت فى المؤتمر هى أكثر أمناً وفاعلية عن الجيل الحالى من العقاقير فى علاج تجلطات الدم.
واختتم المؤتمر فعالياته بتوصيات، بإجراء البحث المستقبلى عن كل ما يدور حول الأدوية، والجديد فى الأمراض، مع عمل الأبحاث الدورية على المرضى، واستخدام النظم الأمثل وكيفية تطبيقها من أجل الحد من خطورة مرض تجلطات الدم.