>كتبت إسراء أحمد فؤاد
انطلق فى العاصمة الكازاخستانية أستانة، اليوم الاثنين اللقاء الدولى حول التسوية فى سوريا، والذى يهدف بشكل رئيسى إلى تثبيت الهدنة برعاية روسية تركية إيرانية.
وبدأت وقائع الجلسة الافتتاحية بكلمة وزير الخارجية الكازاخستانى خيرت عبد الرحمنوف الذى أكد على أن الوضع فى سوريا لم يجلب إلا البؤس والصعوبات للمنطقة، وأن الحل السياسى هو الحل الوحيد للأزمة السورية، وأضاف أن هدف اللقاء هو رفع المعاناة عن السوريين.
وتتواصل المحادثات خلف الأبواب المغلقة بعدما طلب وزير الخارجية الكازاخستانى من الإعلام الخروج من الجلسة.
وتوافدت الوفود المشاركة فى محادثات أستانة حول سوريا إلى القاعة التى تشهد انطلاق الجلسة الافتتاحية، ومن بينها وفدا المعارضة السورية والنظام. وفى هذا السياق أكد مصدر من المعارضة أن وفد المعارضة يرفض لقاء مباشرا مع النظام إلا فى جلسة الافتتاح.
وقبيل ساعات من انطلاقها أعلن المكتب الصحفى للرئيس الكازاخي، نور سلطان نزاربايف، أن الرئيس الكازاخى، بحث مع المبعوث الأممى الخاص إلى سوريا، ستافان دى ميستورا، اللقاءات المرتقب انطلاقها اليوم فى العاصمة الكازاخستانية أستانة حول سوريا.
>