>كتبت أمنية فايد
قال الدكتور "وائل صفوت" رئيس اللجنة الدولية للجمعية الأمريكية لعلاج التدخين، إن السجائر الالكترونية يحرم دخولها مصر إلا أن مروجيها يتحايلون على القانون بأوراق تسمح بدخولها كأجهزة وقطع غيار تكنولوجية، ويظن الكثيرون إلى أن الأطفال يتجهون إلى التدخين بسبب رؤيتهم لآبائهم المدخنون ولكن الحقيقة أن الدراسات اكتشفت أن الأب والأم المدخنين يورثون جين التدخين والإدمان وجين آخر يزيد من احتمالية إصابتهم بسرطان الرئة وعند الإقلاع عن التدخين قبل الانجاب يعدل هذا الجين تلقائيا.
وأكد أن السجائر الالكترونية تحتوى على مواد كيميائية ضارة بالجسم لم تستطع الدراسات حتى الآن الكشف عنها، ولكن اكتشف العلماء أن التدخين بكل صورة سواء كان إلكترونيا أو تبغ يعمل على تغيير جينات المدخن مما يؤدى إلى نقل جينات التدخين والإدمان للأبناء عن طريق الوراثة فضلا عن نقل الجين المسئول على زيادة احتمالية الإصابة بالسرطان الرئة.
جاء ذلك فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" عقب كشف الموقع البريطانى "The Sun" عن حادثة مروعة لرجل أمريكى انفجرت فى فمه سيجارة إليكترونية أثناء استخدامها وتسببت فى فقدان 7 من أسنانه، ولم تتوقف أضرارها على هذا فقط لكن عانى الرجل الأمريكى الذى يدعى "أندرو هول" من حروق مروعة فى وجهه من الدرجة الثانية والعديد من الإصابات المروعة.
وتابع، السيجارة الالكترونية هى عبارة عن بطارية تسخن وبسبب وجود الزيت والجلسرين يسهل تحولها لأشبه بالقنبلة وتنفجر، ورغم أن كل أنواع التدخين هى قنبلة موقوتة إلا أن السجائر الالكترونية أكثر خطرا فهى تحتوى على مواد كيميائية كثيرة يروج لها أنها أقل خطرا إلا أن المواد التى تم اكتشافها بالأبحاث تعمل على تدمير الجهاز التنفسى بشكل مباشر فضلا عن الإصابات الناتجة عن الانفجار الذى يحدث من السيجارة، وهذا الانفجار ليس عيب تصنيع ولكن هو نتيجة طبيعية للمكونات التى تتوفر فى هذه السيجارة.
>