>كتب بيتر إبراهيم
أظهر بحث جديد نشر مؤخراً عبر صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن الإصابة بمرض السكرى فى منتصف العمر يمكنها يخفيض ما يصل إلى عشر سنوات من العمر.
ووجدت الدراسة التى أجرتها جامعة أكسفورد لأكثر من نصف مليون صينى، أن تشخيص الشخص بمرض السكر قبل الوصول لعمر الخمسون يعيش فى المتوسط 9 سنوات أقل من تلك الأشخاص الأصحاء، وارتفع هذا الرقم إلى عشر سنوات بالنسبة للمرضى فى المناطق الريفية.
ومن المعروف أن مرض السكرى من النوع 2، يرتبط مع زيادة الوزن، ومن المعروف أنه يضاعف خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وأوضح الباحثون أن تشخيص مرض السكر قبل الوصول إلى سن الـ50 أكثر عرضة للموت قبل أن يصلوا إلى 75 عاماً، بمعدل الضعف.
وقال كبير الباحثين البروفيسور "زينجمينج تشن" من جامعة أكسفورد، إن تغيير نمط الحياة يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الموت المبكر لأربعة ملايين مريض بالسكر من النوع 2 فى بريطانيا.
لكن مع الدهون والنظام الغذائى الغربى الحلو الأكثر شعبية فى جميع أنحاء العالم، يواجه مسئولو الصحة العامة معركة شاقة لجعل هذه التغييرات حقيقة واقعة.
وأضاف "تشن" أن معدل انتشار مرض السكرى فى زيادة لدى البالغين الصغار، والعدد السنوى للوفيات المرتبطة بمرض السكرى من المرجح أن يستمر فى الزيادة، ما لم يكن هناك تحسن كبير فى منعه أو السيطرة عليه.
وجدير بالذكر أن مرض السكر يرفع أيضاً من خطر الموت من مرض الكلى المزمن، وأمراض الكبد المزمنة، والعدوى وسرطان الكبد والبنكرياس والثدى.
>