>كتبت أمل علام - تصوير دينا رومية
قال الدكتور الفونس تغيان رئيس قسم العلاج الإشعاعى بجامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية إنه لابد من اكتشاف سرطان الثدى مبكرا حتى يتم الشفاء التام منه، موضحا أن العلاج الإشعاعى قد يؤثر على القلب أثناء جلسات العلاج لكن هناك تقنيات جديدة لتجنب تأثير الإشعاع على القلب، وتورم الذراع الناتج عن استئصال الغدد الليمفاوية، مؤكدا أن كل هذا يمكن تلافيه باكتشاف الورم مبكرا حتى نتجنب استئصال الغدد الليمفاوية.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمته الجمعية اليوم، ويشارك فيه البروفسير الفونس تغيان والدكتورة رباب جعفر والدكتور ماجد أبو سعدة أستاذ النساء والتوليد وعلاج أورام النساء بالتعاون مع 3 جمعيات.
وقال الدكتور هشام الغزالى أستاذ علاج الأورام ورئيس الجمعية الدولية لأورام الثدى والنساء إن المؤتمر يستعرض 300 ورقة علمية و300 خبير أجنبى من جميع قارات العالم وبحضور 3000 طبيب من مختلف دول العالم، لأول مرة على الإطلاق سيتم وضع خطوط استرشادية للعلاج المناعى للأورام ولأول مرة نستخدم العلاج المناعى وشخصنة العلاج لكل مريض لرفع نسب الشفاء، موضحا أن العلاج المناعى هى طريقة مختلفة، وتعتمد على أن العلاج المناعى يطلق العنان للجهاز المناعى للتخلص من الورم.
وأشار أنه سيتم تخصيص جلسة فى المؤتمر العلمى فى الوقاية من السرطان، وأن نمنع حدوث السرطان والاتجاه العام هو الإقلال من العلاج الاشعاعى والعلاج الكيميائى، موضحا أن هناك ما يسمى بالبصمة الوراثية للأورام.
>