كتب : أمير وجدى ووكالات الثلاثاء 16-07-2013 10:28
تفجرت مظاهرات حاشدة فى الولايات المتحدة بعد تبرئة شرطى قتل مراهقاً أعزل فى ولاية فلوريدا، على خلفية عنصرية، ورفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها «كلنا ترايفون» وعبارات تنديد بالحكم، بينما احتجزت الشرطة بعض المتظاهرين. وكانت محكمة أمريكية قضت ببراءة شرطى أبيض يدعى جورج زيمرمان، من تهمة قتل المراهق الأسود ترايفون مارتن بدافع عنصرى قبل عام، وانتهت هيئة المحلفين المؤلفة من ست نساء، خمس بيضاوات وواحدة من أصل إسبانى، إلى أن المتهم، 29 عاماً، وهو من أب أمريكى وأم بيروفية، ويعمل شرطياً متطوعاً، كان فى حالة دفاع عن النفس، وأنه برىء من تهمة القتل العمد للضحية الأسود. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى» أن معظم المتظاهرين التزموا السلمية، وطالبوا بالعدالة لأسرة ترايفون، الذى لم يتجاوز الـ17 عاماً، فيما أبدى المتظاهرون تشككهم فى عدالة النظام القضائى. وانطلقت أكبر المظاهرات فى مدينة نيويورك، التى تحولت فيها مظاهرة صغيرة إلى حشد كبير يضم الآلاف، وحاولت الشرطة السيطرة على انتظام المتظاهرين فى حارات محددة، لكن الحشود تجاوزت حواجز الشرطة إلى داخل الساحة.
من جهته، دعا الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، الشعب الأمريكى إلى الهدوء، بعد تبرئة الشرطى، قائلاً إن مقتل ترايفون كان مأساة وإن البلاد يجب أن تبحث عن طرق لوضع حد للعنف باستخدام الأسلحة النارية.
