بالصور.. مزارعو القصب: زراعته غير مجزية.. ومدير مصنع دشنا: ندرس رفع السعر

بالصور.. مزارعو القصب: زراعته غير مجزية.. ومدير مصنع دشنا: ندرس رفع السعر بالصور.. مزارعو القصب: زراعته غير مجزية.. ومدير مصنع دشنا: ندرس رفع السعر

>قنا – وائل محمد

مع اقتراب شهر يناير، يبدأ مزارعو قصب السكر بمحافظة قنا، توريد القصب إلى ثلاثة أكبر مصانع السكر الموجودة فى المحافظة، وهى نجع حمادى وقوص ودشنا، والتى تمثل نسبة الإنتاج الكبرى الموجودة على مستوى الجمهورية فى إنتاج سكر القصب، لكن تظهر فى الأفق بوادر أزمة جديدة بين المزارعين والحكومة والخلاف على توريد القصب إلى المصانع بسبب عدم رفع سعر الطن، وخلال الفترة الماضية شهدت المحافظة عدة تحركات وعقدت بعض المؤتمرات لكيفية مواجهة تلك الأزمة.

 

وأكد المزارعون أن زراعة قصب السكر أصبحت غير مجزية فى ظل ارتفاع تكاليف زراعته، بداية من ارتفاع "يومية" العامل الذى يقوم بتنظيف القصب من الحشائش ويطلق عليه اسم "الفاف"، بالإضافة لارتفاع سعر رى الأرض مقارنة بالأعوام الماضية، وانتهاء بـ"الشحانة" والمكلفين بنقل القصب إلى عربة القطار التى تقوم بنقله بعد ذلك إلى مصانع السكر الموجودة فى المحافظة وفق رؤية جميع المزارعين.

 

وأصدر مزارعو القصب فى محافظة قنا، بيانا تفصيليا خلال اللقاءات التشاورية لشرح تكاليف زراعة القصب على مدار العام، والتكلفة الإجمالية لزراعة فدان القصب والتى قدرت بـ21 ألفاً و400 جنيه، من بينها 2100 جنيه لحرث الأرض الزراعية للفدان، وتغذية الأرض بـ3 آلاف جنيه قيمة التقاوى والسماد البلدى، و1800 جنيه قيمة عزق الأرض وحرثها بالجرار، و1200 للسماد الكيماوى التى يتم توزيعه على المزارعين من الجمعية الزراعية، و500 مبيدات لرش المحصول وتأجير أنفار لتربيط وتجهيز المحصول بقيمة 500 جنيه للفدان، 2000 جنيه لرى الفدان الواحد و600 جنيه لجمع المحصول، و4 آلاف قيمة استئجار الفدان، بخلاف 300 جنيه نثريات.

 

من ناحيته، قال المهندس محمد حمادة مدير مصنع سكر دشنا، إن رفع قيمة طن القصب مع الإدارة المركزية بالقاهرة، لافتا إلى أن المصنع مستعد لاستقبال محصول القصب من المزارعين، وأنه تم عمل الصيانة الدورية للمصنع تمهيداً لاستقبال المحصول الذى سيتم توريده للشركة فى بداية شهر يناير.

 

وأضاف أن طلبات المزارعين برفع سعر طن القصب، وفقاً للظروف الحالية أمر تحت الدراسة، وتطبيقه سيكون بالتشاور، وأن نسبة كبيرة من المزارعين ستلتزم بالتوريد، وهذا ما نتمناه من المزارعين، ويجب أن نعمل على دفع عجلة الإنتاج وليس تعطيلها، وأن جميع المشاكل يجب أن تكون بعقد لقاءات وجلسات، وأن يكون فى النهاية توافق بين والمزارعين.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


>

اليوم السابع