رغم زيادة حالات مرضى ضيق المرىء وصعوبة تشخيص الحالات فى الفترة السابقة، إلا أن التقدم الطبى والدارسات المتقدمة فى علاج ضيق المرىء بالمناظير، أصبح من أهم الوسائل الحديثة فى تشخيص هذا المرض.
يقول الدكتور أحمد بهاء الدين ـ استشارى الجهاز الهضمى وعلاج المناظير، لدينا الكثير من الحالات المصابة بضيق فى المرىء سواء كانوا من الكبار أو الأطفال و من أشهر أسباب حدوث تلك الضيق شرب البوتاس الكاوى عن طريق الخطأ.
وعلى الرغم من التوعية المستمرة عن طريق وزارة الصحة و وسائل الأعلام التى تسببت فى تقليل ملحوظ فى معدل تلك الأصابة، إلا أن الكثير من المرضى من الكبار والصغار يعانون من آثار شرب تلك المادة الكاوية إما كحالات إصابات حديثة أو إصابات قديمة.
يشير بهاء، إلى كيفية علاج تلك الحالات فيتم عمل توسيع للجزء الضيق من المرىء باستخدام المناظير أو باستخدام الجراحة لاستئصال الجزء التالف من المرىء ولكن نظراً لعدم كفاءة تلك الحلول فقد تطورت الأبحاث الطبية وتوصلت لتركيب دعامات بالمرىء التى أثبتت أنها الحل الأكثر كفاءة.
كما يشير إلى أحدث الوسائل العلاجية لتلك الحالات فكانت التطور الكبير فى صناعة تلك الدعامات حتى توصل الطب الحديث لصنع دعامات من نسيج خاص يذوب بعد تركيب الدعامة بفترة زمنية معينة، مما يساعد على تركيب ذلك النوع من الدعامات فى حالات الإصابة للأطفال و الكبار، إما الإصابات الحادة أو الإصابات القديمة دون اللجوء للأساليب الجراحية أو أساليب توسيع المرىء التى ينتج عنها مضاعفات كثيرة.