أخبار عاجلة

تجديد حبس المتهم بقتل والدته بالسويس 15 يومًا

تجديد حبس المتهم بقتل والدته بالسويس 15 يومًا تجديد حبس المتهم بقتل والدته بالسويس 15 يومًا

>السويس- سيد نون

قررت النيابة العامة بالسويس بإشراف المحامى العام لنيابات السويس، تجديد حبس "حاتم. م" 15 يوما على ذمة التحقيقات، لاتهامه بقتل أمه "ح. م" 40 عاما داخل منزلها بحى فيصل.

 

كانت مباحث مديرية أمن السويس تمكنت من أنها لغز العثور على سيدة موظفة مقتولة داخل منزلها بحى فيصل، واستمرت التحقيقات منذ شهر سبتمبر الماضى حتى تم القبض على نجل الضحية المتهم بالقتل.

 تلقى اللواء دكتور مصطفى شحاتة، مدير أمن السويس، إخطارا من مأمور قسم شرطة فيصل بورود بلاغ بعثور مواطنين على سيدة تدعى "ح. م" 40 عاما مقتولة داخل منزلها، وقام العميد محمد والى مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن السويس بتشكيل فريق بحث ضم العميد محمد شرباش رئيس مباحث مديرية أمن السويس والمقدم على فرج رئيس مباحث قسم فيصل وضباط البحث الجنائى بمديرية الأمن وأقسام الشرطة.

 

وقال مصدر أمنى، إن نجل الضحية "حاتم. م" هو من قام بارتكاب جريمة القتل وظل يراوغ رجال المباحث طوال الفترة الماضية منذ شهر سبتمبر الماضى، وظلت مباحث مديرية الأمن تراقبه طوال الوقت عن طريق المراقبة المباشرة، كما تم الحصول عن طريق الاتصالات التليفونية أنه كان آخر من تحدث مع الضحية تليفونيا.

 

وكشف المصدر، أن المتهم ادعى فى البداية أنه هو من اكتشف مقتل والدته، وأنه عثر على والدته مقتولة داخل منزلها بحى فيصل، وقام بالبكاء والمشاركة فى دفن الأم بعد قيام الطب الشرعى بالكشف عليها، وظل يراوغ ويرفض الاعتراف بالرغم من عقد العديد من جلسات التحقيق معه، حتى تم تضيق التحقيقات عليه عن طريق المعلومات حتى اعترف.

 

وأكدت تحقيقات النيابة العامة بالسويس، أن السيدة القتيلة تعمل بجهة حكومية فى شمال سيناء وتزوجت ثلاث مرات من قبل، وأنها قبل الحادث بـ 10 أيام أبلغت الأسرة أنها ستظل فى عملها فى شمال سيناء لمدة 10 أيام.

 

وجاء باعترافات المتهم "حاتم" نجل القتيلة، "قبل الحادث بيوم كنت متواجد بمطعم اسماك اعمل به بسيارتى الليموزين لتوصيل الأسماك الجاهزة للمنازل، وخلال تواجدى بهذا المطعم بمدينة الصباح طلب منى مالك المطعم توصيل وجبات أسماك إلى أحد المنازل بحى فيصل لأننى من أبناء حى فيصل وأعرف العناوين به جيدا، وعندما شاهدت العنوان اكتشفت أنه منزل والدتى التى تعيش بمفردها به والذى كنت أعلم فى السابق أنها ليست موجودة به لسفرها بعملها".

 

وأكد المتهم، أنه عندما فتحت والدته باب شقتها لتسلم الوجبات فوجئت به، وفوجئ بتواجد شخص وهو ما صدمنى فى أمى، ودارت مشادات وذهبوا إلى المأذون لتزويجهما، ولكن تم اكتشاف أنه لا يجوز زواج والدته لأنه لم يمر 90 يوما على طلاقها من زواجها السابق.

 

وأوضحت تحقيقات النيابة وتحريات المباحث الجنائية، أن القاتل ذهب إلى منزل أمه فى اليوم الثانى بعد فشله فى تزويجها، وقام بضربها على رأسها ثم قام بخنقها ثم ادعى أنه عثر على والدته مقتولة داخل منزلها.

 

 


>

اليوم السابع